الفصل الثانی
المادة 6: أرکان الجماعة هی:
1. المؤتمر العام؛
2. الشوری المرکزیة؛
3. الأمین العام؛
4. الهیئة التنفیذیة المرکزیة؛
5. اللجنة الإداریة؛
6. هیئة الرقابة والتحکیم.
المؤتمر العام:
المادة 7: یعد المؤتمر العام أعلی أرکان الجماعة و یتم اختیار أعضاءه لمدة أربع سنوات و یعقد إجتماعه کل سنتین مرة.
الملحوظة ۱: یعقد الإجتماع الطارئ للمؤتمر العام بطلب مکتوب من الأمین العام أو من ثلثی أعضاء الشوری المرکزیة أو بطلب نصف زائد واحد من أعضاء المؤتمر العام.
الفصل الثالث- العضویة:
المادة 26: شروط العضویة فی الجماعة کالتالی:
1. أن یحظی بالجنسیة الإیرانیة؛
2. أن یبلغ من العمر 18 سنة کاملة؛
3. الإلتزام العملي بتعالیم الدین الإسلامی؛
4. قبول میثاق المبادئ والقیم والنظام الأساسی للجماعة؛
5. اجتیاز المراحل التربویة؛
6. عدم العضویة فی الأحزاب و الجماعات السیاسیة الأخری؛
7. إکمال استمارة العضویة.
ملحوظة: إبداء الرأي بشأن إحراز الشروط المذکورة من عدمه، یعتبر من واجبات الهیئة التنفیذیة المحلیة.
المادة 27: واجبات العضو کالتالی:
الفصل الرابع: القضایا المالیة للجماعة:
المادة 30: المصادر المالیة للجماعة هي کالتالی:
المادة 31: جمیع الوثائق و الأوراق المالیة والشیکات والصکوک والسفتجات و کل وثیقة أو مکتوبات تتضمن أی ضمانات مالیة للجماعة و کذلک افتتاح الحساب البنکی یعتمد بتوقیع الأمین العام أو نائبه والمسئول المالي مع ختم الجماعة.
الفصل الخامس: حل الجماعة:
المادة 33: حل الجماعة یتم عبر المؤتمر العام الطارئ فقط، شریطة موافقة أربعة أخماس الأعضاء عن طریق التصویت.
المادة 34: فی حال حل الجماعة ستقوم هیئة تسویة الحسابات بعد تأدیة الدیون والعهود ووصول طلبات الجماعة، بتسلیم جمیع الممتلکات المنقولة و غیر المنقولة الی المؤسسات و الجمعیات و اللجان الخیریة المماثلة و... .
ملحوظة: تتکون هیئة تسویة الحسابات من خمسة أشخاص من اعضاء المؤتمر العام، یتم إختیارهم عبر التصویت الخفی وبالأکثریة النسبیة في المؤتمر العام الطارئ.
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام علی رسول الله وعلی آله وأصحابه وأتباعه أجمعين إلی يوم الدين.
إنّ انهماك الإنسان المعاصر في حاجاته المادية والجسدية، سواء كان الباعث له الفقر المدقع أو الانغماس في الأهواء والملذات، قد أدي إلی إصابته بمرض أو أزمة يمكن أن نسميها "الأزمة المعنوية" أو "الفقر المعنوي". ونستطيع القول بأنّ هذا الأمر قد مهد السبيل لكثير من الاضطرابات ونشوب الحروب وارتکاب الجرائم، ويدل علی ذلك وقوع الحروب العنصرية والطائفية والقبلية، وشيوع الصدمات النفسية وانتشار الكآبة والفساد الشامل الذي أدی إلی تضعیف مکانة الأسرة وازدياد الجرائم حتی بحق الأطفال.
لاشك أن الاستبداد والدكتاتورية كانت وما تزال علی مدی التاريخ من أهم الحواجز أمام الرقي والنمو والوحدة والوئام والرفاهية، في حياة البشر، وكانت من أبرز بواعث الظلم تجاه الناس، سواء كان علی مستوي العلاقات الفردية والاجتماعية أو في النظم السياسة والاقتصادية.
والاستبداد في أبسط معانيه هو أن تكون قوة التنفيذ واتخاذ القرار والموارد في يد شخص واحد أو فئة معينة بحيث لا يكون للناس دور في تفويضها إلی الآخرين أو الرقابة علی كيفية استخدامها.
إن قضية حقوق الإنسان، كانت من أهمّ القضايا البشرية في القرن العشرين، کما أنّها أصبحت تحديا كبيراً لبداية القرن الحادي والعشرين، بحيث تحدد مكانةَ الإنسان وهويته في العالم المعاصر. ويوزن اليوم كثير من الأعمال والتصرفات والبرامج بمعايير حقوق الإنسان والتي تمثل المكانة الحديثة التي حصل عليها الإنسان المعاصر.
إن الحرية من أعزِّ الحاجات الإنسانیة وأغلاها ونعني بها: ازدهار طاقات الإنسان الروحية لبناء عالم أجمل وأكثر إنسانية والذي تتقلص فيه المعاناة البشرية، عالم يتحرر فيه البشرية من العبودية الفكرية والسياسية والاقتصادية والعقلية الانتهازية والنفعية، عالم يشعر الناس فيه بالطمأنينة والمحبة في ظلّ التعايش السلمي. والحرية لها مدلولات متعددة وأهمها مايلي:
1- إثبات الفردية
إذا لم يتمكن کل المواطنين من المساهمة الفعالة في المجتمع وذلك بسبب القيود السياسية والاجتماعية والاقتصادية، لا يمكن الحصول علی مجتمعٍ بشري حيٍّ متطلّع؛ ففي مثل هذا المجتمع تستغلّ أقليةٌ ذات قوةٍ ومال أغلبيةَ الناس؛ وبما أن التفاعل البشري تجري علی صعيد إجتماعي، فمالم تهيَّأ الفرصُ المتساوية لكل أفراد المجتمع، فسوف يسود الظلم وتضييق الخناق علی جميع نواحي المجتمع، ويحرم كثير من المواهب البشرية من النمو والازدهار.
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة