إلی المرابطین في میداني ، الذین لایبتغون سوی رضا الرحمانِ ، و یدعون ربهم لإنزال الرحمة و الغفرانِ، والذین باعوا أنفسهم للملک الدیانِ ، و یتصدون لمکاید الشیطان ...إلی الذین علّموا العالمین دروسا لن ینسوها طول الزمان ....

إلی من أثبتوا جدارتهم بصبرهم و سلمیتهم، وفاقوا کل التوقعات في الأخوة والثبات و یتحملون أقسی أراجیف تذاع ضدهم من قبل الإعلام العالمی الظالم... إلی الذین أخزوا کل أعداء السلام و الدیمقراطیة الحقیقیة و فضحوا أنصار الدیمقراطیة الزائفة التي یتشدقون بها لیل نهار ........

إلیکم هذه الأبیات الشعریة،التی ناجیت بها ربي لتقرؤوها أنتم علی مرأی و مسمع العالمین ؛ من علی المنصات التي أعددتموها في المیدان لتُسمعوها القاصي والداني بصوتکم الغالی عبر شاشات القنوات التي تنقل بطولاتکم إلی أنحاء العالم:

فلیتک تحلو و الحیاة  مریرة             و لیتک راض و الأنام  غضابُ 

و یا لیت بیني و بینک  عامر            و بیني و بین العالمین خرابُ

 إذا صح منک الود فالکل هیّن         و کل الذی فوق التراب  ترابُ

أرجوکم أن تقرؤوا هذه الأبیات علی المنصة وقولوا للعالمین: إننا لانخاف من التراب، فالسیسي و أعوانه و أنصاره الخونة و أسلحتهم الفتاکة کلها تراب، و قادة الدول التي تدعم الانقلاب کلهم تراب ، ودولاراتهم التي یضخونها في جیوب الفلول کلها تراب ، و المؤامرات التي تحاک ضدکم کلها تراب ، فکیف تخافون التراب !! 

أیها المرابطون بمیدانی !فلو أنفقتم ملیارات الدولارات لما استطعتم أن تکشفوا النقاب عن وجوه مدعي الدیمقراطیة الزائفة و أنصارها الذین لا یملکون شیئا إلا التبعیة العمیاء للغرب و مکائده ....

اصبروا و صابروا و رابطوا و اتقوا الله لعلکم تفلحون !

النصر قریب بإذن الله !