إن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم هو النعمة العظمى التي امتن الله بها علينا، فقد أخرجه الله تبارك وتعالى إلى البشرية هاديا وداعيا، بشيرا ونذيرا وسراجا منيرا، فكشف به عن الناس الغمة، وأزاح به الظلمة، وأبان به الحق، وكشف به الشبهات، فلم يبق للناس على الله بعده حجة.
هذا النبي الكريم -زكاه ربه- تبارك وتعالى بأبلغ ألوان التزكية، فوصف خلقه بالعظيم، وقال ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ ؛ فجاء بهذا الخلق العظيم؛
إنّ من أهم الآيات الكريمة التي تعرّضت مؤخرًا إلى الجدل في الأوساط الغربية في إطار ما عرف بالإسلاموفوبيا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، الآية (29) من سورة التوبة، التي قال الله فيها:﴿قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾
ذكرت صحيفة امريكية ان اعداد معتنقي الاسلام تتزايد في فرنسا، وان هذه النسبة قد تضاعفت خلال السنوات الـ25 الماضية. وافادت وكالة مهر للانباء بأن صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قالت إن نحو 150 شخصاً تقريبا يعتنقون الإسلام كل عام في فرنسا، حيث تُقام لهم مراسم الدخول في الدين الجديد في ضاحية كريتاي بالعاصمة باريس، التي يقطنها الكثير من المسلمين واصبح مسجدها رمزا للتواجد الاسلامي في فرنسا.
إلى وقت ما قبل فرض العقوبات الدولية، الاقتصادية منها خاصة، على إيران، كانت مدينتا النجف، وكربلاء، في كل أنحاء العالم تزدحمان بوجود أكثر من 5 آلاف زائر إيراني يوميا، وهذا العدد يزداد إلى أكثر من 10 أضعافه في المناسبات الدينية، يصلون جوا عبر مطاري النجف وبغداد، أو برا عبر المنافذ الحدودية وبواسطة الباصات، وتحولت زيارات الإيرانيين إلى جزء مهم من عصب الاقتصاد في المدينتين الشيعيتين، مما استوجب تطوير مطار عسكري كان قد أنشئ في عهد النظام السابق إلى مطار مدني (مطار النجف الدولي)، وبناء ما يقرب من 350 فندقا في النجف و500 في كربلاء، مع انتعاش حركة البيع والمطاعم، حسبما يؤكد صائب أبو غنيم، رئيس رابطة فن
رحلته استغرقت 98 يوما.. وقال إنه يحمل رسالة سلام إرادة قوية ولهفة للسلام دفعت كرديا إيرانيا ليقطع مسافة طويلة بين لندن وأربيل سيرا على الأقدام لمدة 98 يوما متتالية، حاملا رسالة يريد أن يوصلها بعد محطته الكردية إلى دول الخليج والأردن وفلسطين. فكما يبدو فإن هذا المواطن يشعر بحرارة اللهيب المندلع في الكثير من دول المنطقة، ويريد أن يخاطب الآخرين بلغة قد تبدو في خضم الصراعات الحالية غائبة عن الساحة التي تعيش اليوم نزيفا دمويا، بسبب أوضاعها السياسية وصراع الإرادات فيها.
قال ابن القيم رحمه الله: أربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته: التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة
المودودي: حياة عالم تعدى تأثيره الحدود الجغرافية للصحوة الإسلامية المعاصرة ..
قدم المفكر الإسلامي أبو زيد المقرئ الإدريسي بحثا قيما في الندوة التي نظمتها الحركة الإسلامية بباكستان حول الذكرى المئوية لميلاد الإمام المودودي، بلاهور دجنبر, 2003 تطرق فيه إلى مساهمة المودودي في فكر الصحوة الإسلامية المباركة وروادها في المشرق والمغرب، جناحي العالم الإسلامي.
الألوان المتحللة من ضوء الشمسإنّ الأزمة المعاصرة التي نتخبط فيها ليست أزمة اقتصادية مالية فحسب, بل هي أزمة في الأخلاق بالدرجة الأولى, أو بتعبير آخر هي أزمة الإنسان المعاصر في بعده القيمي والتربوي, داخل إطار علاقاته الاجتماعية.
شفقنا- أكدت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية على تزايد أعداد أئمة المسلمين ممن ولدوا وتدربوا على الإمامة في بريطانيا ، مشيرة إلى أنه يعد بمثابة جزء من تحول الإسلام في تلك الدولة الأوروبية من دين "مهاجر" إلى "متوطن". ورصدت - في تعليق بثته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة - تجمع ستة آلاف رجل وامرأة من المسلمين كل أسبوع بأحد مساجد حي "وايت تشابل" شرقي لندن لأداء صلاة الجمعة التي يخطب فيها أئمة هذا المسجد بثلاث لغات مختلفة لإفهام المصلين من مختلف الجنسيات: من الجزائر وبنجلاديش والهند والمغرب وباكستان والصومال وجنوب أفريقيا.
شبکة تابناک الأخبارية: أعلن السيد «محسن رضائي» القائد الأسبق للحرس الثوري الإيراني عن نيته خوض الانتخابات الرئاسية القادمة في يونيو/ حزيران، للحلول محل الرئيس محمود أحمدي نجاد. ونقل عن رضائي قوله بعد اعلان ترشحه الاثنين 4 مارس/ آذار في مدينة ديواندرة: "المشكلة الأساسية في الوقت الحاضر هي المشكلة الاقتصادية للمواطنين، ولابد من العمل في مجال التنمية الاقتصادية كالتنمية السياسية في البلاد". وشغل رضائي منصب قائد قوات الحرس الثوري لمدة 16 عاما حتى عام 1997. ويشغل حاليا منصب أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يقدم النصح والمشورة للمرشد الأعلى علي خامنئي.
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة