أحوال القلب في القرآن الكريم:
لقد وردت ثلاث أحوال للقلب في القرآن الكريم، هي: 1- القلب السليم 2- القلب المریض 3- القلب المیت.
فجعل الله سبحانه وتعالى القلوب في هذه الآيات ثلاثة: قلبين مفتونين وقلبا ناجيا فالمفتونان: القلب الذي فيه مرض والقلب القاسي والناجي: القلب المؤمن المخبت إلى ربه وهو المطمئن إليه الخاضع له المستسلم المنقاد 83.
ما زالت أصداء الأخبار لم تتغير، المأساة مستمرة والتعتيم والتكميم قائم، والصمت المريب من الدول والمنظمات الإسلامية والعربية والإنسانية يغلف الأحداث والمتضرر هم فقط هؤلاء الضعفاء من أبناء مسلمي بورما. فرغم ما يصل من أخبار تؤكد أن مسلمي ميانمار وخاصة عرقية «الروهينجيا» يتعرضون لأوضاع إنسانية صعبة، فإن مكونات المجتمع الدولي المتفاعلة مع القضية مازالت لا تقوى سوى على الإدانة والتحذير.
هناك حقيقتان ارتبطتا بظهور الإنسان؛ «الأداة الأولى»، و«العبادة الأولى»، ولعل الأداة كانت عبارة عن قطعة من الخشب أو من الحجر مشكلة بطريقة غير مصقولة أو شظية من شظايا الطبيعة، لقد كانت صناعة الأدوات واستخدامها تمثل استمرارية للتطور البيولوجي، وهو تطور خارجي وكمي يمكن تتبعه من الأشكال البدائية للحياة.
أشعر أنا بحاجة أن نبذل جهدًا أكبر في توصيل الإسلام إلى قاعدة كبيرة من هؤلاء، المجتمع الأمريكي عبارة عن ثلاثة أشياء:
ـ عبارة عن أرض، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نعمر أي أرض نحل فيها (وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا).
ـ وشعب، هذا الشعب الحقيقة مع الاحتكاك الدائم سنوات طويلة، واحتكاك في هذه الأيام، هو أكثر شعوب العالم يمكن أن تغير فيه لو وجد من يحسن أداء الرسالة إليه، إذا وجد من يحسن توصيل الإسلام إليه، وقانون،
وقال بعض السلف: «رب مستدرج بنعم الله عليه وهو لا يعلم, ورب مفتون بثناء الناس عليه وهو لا يعلم, ورب مغرور بستر الله عليه وهو لا يعلم»
قال ابن القيم رحمه الله:
وكثيرا من الجهَال,اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه فضيَعوا أمره ونهيه, ونسوا أنه شديد العقاب, وأنه لا يرد بأسه عن القوم المجرمين. ومن اعتمد على العفو مع الإصرار على الذنب فهو كالمعاند.
إنها لظروف مؤلمة أشد الألم على النفس المسلمة العاملة لدينها الواعية لقوله تعالى: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون (النور/55).
"تضخم الهوية قطيعة وضمورها ذوبان"
ما أرسل الله من رسول إلا بلسان قومه، وغالب الأنبياء يبعثون في أممهم (أَخَاهُمْ) فذلك أدعى لمعرفتهم وتأثيرهم، فالقطيعة الثقافية والاجتماعية ليست مما يشجع على القبول.
ومع الوضوح الصارم في مسألة الإيمان والتوحيد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحب موافقة من حوله فيما لم ينزل عليه فيه وحي.
هنالك ظاهرة تاريخية ينبغي أن يقف أمامها أصحاب الدعوة الإسلامية في كل أرض وفي كل زمان . وأن يقفوا أمامها طويلاً . ذلك أنها ذات أثر حاسم في منهج الدعوة واتجاهها.
لقد خرَّجت هذه الدعوة جيلا من الناس - جيل الصحابة رضوان الله عليهم - جيلاً مميزًا في تاريخ الإسلام كله وفى تاريخ البشرية جميعه. ثم لم - تعد تخرج هذا الطراز مرة أخرى.
من المفاهيم التى يرددها قادة جماعة الإخوان المسلمين ويربون عليها أتباعهم التى تعلموها من مرشدهم حسن البنا رحمه الله أن طريق الدعوة طريق واحد سار عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده كما سار عليه الدعاة، وما زلنا نسير عليه ونربى نحن الإخوان المسلمين عليه الأجيال ليواصلوا المسير حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا،
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة