في محاضرة هذا الأسبوع بدأت الحضور بسؤال: كيف تحب أن تلقى الله؟
أجابوا بصوت واحد : أن أموت ساجداً.
لم يفاجئني الجواب، فهو شيء أتمناه لنفسي، و« أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ » رواه مسلم.
لقد وصلتِ الأمَّة إلى حالة أصبح فيها إزهاق النَّفس البشريَّة ضربًا من اللَّهو، أو نوعًا من التَّرف الدُّنيويّ، وتعلو الأصوات بالتَّكبير والتَّهليل عليها، وكأنَّ فتحًا عظيمًا قد جنته الأمَّة في ذلك، متستِّرين بالدِّين، في محاولة لاستغلال العاطفة البشريَّة التي جُبلتْ على التَّعلُّق بخالقها وبارئها، وهو ما درج عليه السَّاسة العرب خاصَّة من أجل التّمسُّك بالسُّلطة، وإخضاع الشُّعوب تحت مسمَّى «الدِّين».
لكم سخر من هذا الشعار الكثير من النخب المستلبة في الإنحطاط المستورد الذي تسميه حداثة خلطا بين الاستعمار والحداثة . ولكم حاولت وصل هذا الشعار بنخب مستلبة مثلها ولكن في الانحطاط الأهلي الذي تسميه حكما بشرع الله خلطا بين تقاليد البداوة والإسلام.
الامام الشافعى: من وعظ أخاه سرآ فقد نصحه ، و من وعظه علانية فقد فضحه
احمد الريسوني: "الحاكِم حاكِم على المجتمع؛ والعالِم حاكِم على الحاكم؛ وحين يصير الحاكم حاكما على العالِم؛ هنا ينتهي العالِم؛ ولا يجوز لمسلم أن يأخذ دينه من عالِم محكوم بالحاكم"
توفي الداعية الإسلامي البارز منير الغضبان صباح الأحد بمدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية بعد معاناة طويلة مع المرض. والدكتور غضبان مفكر وداعية إسلامية بارز من مواليد التل بريف دمشق عام 1942م، حصل على إجازة في الشريعة من جامعة دمشق عام 1967، وعلى دبلوم عام في التربية من ذات الجامعة عام 1968، وعلى ماجستير في اللغة العربية من معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة عام 1972، ودكتوراه في اللغة الغربية من جامعة القرآن الكريم بالسودان عام 1997. ونال الراحل جائزة سلطان بروناي للسيرة النبوية عام 2000 لجهوده في التأليف في ذلك المجال.
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة