شَخَّص أحد الحكماء حالة أمَّتنا اليوم في مختلف أقاليمها بأنَّها حالة متردية، تكاد تستدر عطف العدو، وشفقة اللئيم؛ لما بلغته من سوء. وقد لخَّص ذلك الحكيم حالة الأمَّة العقليَّة، والنفسيَّة، والسلوكيَّة بأنَّها أمَّة عاجزة خائرة تتردى في دركات الجهل والمرض والتخلُّف بعد أن كانت (خير أمَّة) أخرجت للناس ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ﴾ ؛ قد آلت ــ بطول الأمد وقسوة القلوب ــ إلى أن تصبح أمَّة تحمل ــ على سبيل الإجمال ــ ثلاثة أمراض عضال: (عقليَّة العوام)، و(نفسيَّة العبيد)، و(طبيعة القطيع).
ناقشت ذلك الحكيم في هذه المقولة، وأعربت له عن قسوتها، وترددي الشديد في قبولها كما هي...
فقال: أي بني، أنا لم أخترع هذا التوصيف، ولست بمبتكر له؛ فالمعتزلة كانوا منذ أن بدأ الجاحظ (ت 255 هـ - 868م ) الكتابة في (البيان والتبيين)، و(الحيوان)، والكتب الأخرى، وكثير من المعتزلة يصفون الأمَّة من مخالفيهم بأنَّهم يحملون (عقليَّة عوام)، وربما وصفوهم بالحشويَّة؛ ليبينوا أنَّهم لا ينتفعون بما يتعلمون؛ لأنَّه يتحول في عقولهم مثل الليف الذي تحشى به الوسائد. فهي عقليَّة ضعيفة الفكر رديئة التحليل بدائيَّة لا تكاد تعتني بغذائها، وتنمية مهاراتها، وقواها، واستخدامها الاستخدام المثمر.
أمَّا (نفسية العبيد): فللجاحظ كتابات كثيرة في ذلك يبيِّن فيها صفات العبيد، وخصائصهم في السلم، والحرب، ومنها أنَّ العبد إذا قاتل عبدًا مثله، وكل منهم يحمل نفسيَّة عبد فلن يتوقف القتال بينهما حتى يفني أحدهما الآخر، أو يتدخل سيد بينهما، ويأمرهما بالتوقف عن القتال. وكلنا نلحظ ذلك في مجتمعنا من خلال الإعلام، والأخبار بل وفي شوارعنا.
أمَّا (طبيعة القطيع) في نحو الغنم، والإبل: فمن المعروف عند أهل الوبر أنَّ القطيع من الغنم، أو من الإبل يكفي لقيادته مهما كثر عدده صبي، وحمار، وكلب؛ فالصبي صانع القرار للقطيع حين يقوده إلى مرعى، أو غيره فهو من يقرر للقطيع متى يسير، ومتى يقف، ومتى يذهب إلى الماء، ومتى يذهب إلى الكلأ، وكيف. أمَّا الحمار فليستعين به الراعي ليركبه عندما يتعب، وأمَّا الكلب فيطلقه الراعي ليجمع الأغنام، ويسوقها إلى موقع التجمع. لكن هناك حيوانات أخرى كالثيران قد يحتاج كل واحد منها إلى راع مستقل، وإجراءآت خاصَّة به.
قلت لذلك للحكيم: هلَّا فصلت جزاك الله خيرًا في تفسير وبيان ثلاثيَّة المرض تلك، علَّني استوعبها، وهلَّا أرشدتني إلى ما يجنبني الوقوع فيها، ومساعدة الأمَّة على الخروج منها؟
قال إذن فانتظر حتى أحدث لك منها ذكرا...
عقليَّة العوام
السلام عليكم أيُّها الحكيم.
رد الحكيم: وعليك السلام يا بني.
قلت: قد وعدتني في لقائنا السابق أن تفصِّل لي في أمر الأمراض الثلاث التي فتكت بأمَّتنا، وكيفيَّة العلاج منها، فهلَّا زدتني من علمك.
قال الحكيم: اسمع يا بني، أمَّا المرض الأول فهو: عقليَّة العوام. هي عقليَّة ساذجة بسيطة، يصعب عليها معاناة التفكير، وإدراك العلاقات بين الأسباب، والمسببات، كما يصعب عليها تذوق المجردات كالحق، والمساواة، والتفكير فيها، فلا تعرف كيف تستنبط العبر، أو تستخلص الدروس من كل تجارب الحياة، فمن الصعب عليها أن تربط بين الوقائع، ومقدماتها، وأسبابها، لا ترى من الأشياء غير صورتها النهائيَّة؛ لذلك فكثيرًا ما تتشتت بينها فلا تدرك الروابط بينها، وقد تعلل نتيجة مّا بأسباب لا علاقة لها بها، تميل إلى الخرافة، وتتشبث بالمجهول لا تسأل عن برهان، ولا تبحث عن دليل، عقليَّة مشرعة الأبواب والنوافذ، يدخل إليها كل غث وسمين، بقطع النظر عن الوعاء الذي تخرج منه تلك الدواخل، فلا تتأكد من صحة ما يدخل، ولا من مصدره.
هذه العقليَّة تحب التقليد، وتعشق التبعية، وتجبن عن الاستقلال في التفكير، ولا تطيقه، ولا تصبر عليه إن هي حاولت ممارسته؛ لذلك فهي عقليَّة قد تسوق حاملها إلى حتفه بنفسه، لا تفرِّق بين حق، وباطل، ولا بين صدق، وكذب، ولا تدرك البراهين، والحجج، وإذا عرضت عليها فلا تشعر باختلافها عن سواها. هي عقليَّة لا تعقل، وتسير في الحياة لا بمقتضى فطر العقول بل بمقتضى التوجيه الغريزي، لا تثق، ولا يوثق بها، كَلٌّ على الأسياد أينما يوجههونها لا تأتِ بخير، بكماء عن الحق خرساء في وجه الباطل، جبانة رعديدة إذا ووجهت بالقوة.
هي عقليَّة عاجزة بكل المقاييس عن سائر ما ينتظر من العقل فعله من تفكر، وتدبر، وتذكر، وتعقل، وإبداع.
قلت : إذن أيُّها الحكيم، فما علاجها؟
قال الحكيم: هذه العقليَّة لا يمكن أن تتغيَّر إلا بهدي إلهي، ونور من الوحي، وكتاب مبين؛ ليكون شفاءً لها، ومطهرًا من أضرارها، و سيئآتها، والله أعلم. فكتاب الله يبني في العقل قواه، ويدفعه دفعًا إلى استخدامه، وتنميته، والتفكر في الكبير، والصغير، وعدم قبول الأشياء بدون براهين، وكيفيَّة تمييز الحق عن الباطل، والظلمات عن النور والصلاح عن الفساد.
فمن أعلم بالخلق من خالقهم؟
أنزل عليهم كتابًا يخرجهم من الظلمات إلى النور، ويهديهم صراطًا مستقيمًا، صرَّف الله فيه للناس من كل مثل، ولا يأتيه الناس بمثل إلا جاءهم بالحق وأحسن تفسيرًا.
قلت: جزاك الله خيرًا أيُّها الشيخ الحكيم، هلا تعلمني عن المرض الثاني؟
قال الحكيم: إذن فانتظر حتى أحدث لك منها ذكرا.
المرض الثاني: طبيعة القطيع
السلام عليكم أيُّها الحكيم...
رد الحكيم: وعليك السلام يا بني
قلت: قد وعدتني في لقائنا السابق أن تكمل لي التفصيل في أمر المرض الثاني الذي فتك بأمَّتنا، وكيفيَّة العلاج منه، فهلا زدتني من علمك؟
قال الحكيم: اسمع يا بني، أمَّا المرض الثاني فهو: طبيعة القطيع.
اعلم أنَّ الحيوانات، والطيور أمم أمثالنا سخرها الله تعالى للوفاء بحاجاتنا في هذه الحياة الدنيا، بعضها يعيش في شكل قطعان لا تستطيع أن تنفصل، أو تبتعد عن أجناسها، وبعضها يمكن أن يعيش وحده يتصل بالمجموعة التي ينتمي إليها وينفصل عنها بحسب أوضاعه، وإحتياجاته. والذي نريده بطبيعة القطيع هنا هي تلك البهائم السارحة التي ذُللت لنا، بقطع النظر عن أحجامها؛ لتكون حياتها أسهل، وأيسر ونستعين بها على مهامنا؛ فالأغنام، وقطعان الماشية والإبل والبقر والجاموس، وماإليها ذلّلت حتى صار من الممكن لإنسان واحد أن يقود الآلاف منها اذا تمتع بالطاقة الكافية، وقد يستعين على السيطرة عليها وهو يقتادها، إلى الماء، أو الكلأ مستعينا بثلاث حمار، وكلب، وعصا.
أمَّا الحمار فيركبه هو، وأمَّا الكلب فلحراسة القطيع، والسيطرة عليه، فاذا غادر القطيع أي فرد منه فسرعان ما يعيده الكلب ليبقى ضمنه. وأبرز ما يُلاحظ هذا في الإبل، والغنم. فقطعان الإبل مهما كان عددها يستطيع راعٍ واحد أن يسيطر عليها، فإذا أراد أن تبرك فيكفيه أن يقوم بإبراك أولهم فيبرك الباقي من ورائه، وهكذا إذا أراد انهاضها، والسير بها.
فاستُعير ذلك للبشر الذين يسودهم مستبد ينقادون له، فيُخضع هو بعضَهم فقط؛ فيَخضع الآخرون بالعقل الجمعي، كما يخضع القطيع بالعقل الغريزي؛ فيشرِّق بهم، ويغرِّب دون اعتراض منهم، ودون دراية بأسباب ذلك، ولماذا يفعلون هذا.
هذه الطبيعة تشير إلى استقالة الشعوب من مهام التفكير، وتدمير إرادتها، وتحطيم معنوياتها، وقدرتها على تكوين الدواعي والدوافع إذ لا يبقى من دوافعها إلا دافع الاستجابة لقائد القطيع، وما مزرعة الحيوان عنا ببعيد.
قلت: إذن أيٌّها الحكيم، فما علاجها؟
قال الحكيم: هذه الأمراض الشديدة، المزمنة والمستعصية، وما على شاكلتها من أمراض القلوب، والنفوس لا يصلحها إلا خالقها، قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾ ﴿يونس:57﴾
وقال جل شأنه ﴿وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ﴾ ﴿فصلت:44﴾.
فمن أعلم بالخلق من خالقهم؟ فعلينا أن نعيد بناءهم نفسيًّا وعقليًّا بالقرآن المجيد، نتلو عليهم آياته، ونعلمهم حكمته ونزكيهم به.
فقد أنزل عليهم كتابًا يخرجهم به من الظلمات إلى النور بإذن ربنا، وإذا لم يكفهم القرآن للخروج من آثار هذا المرض فلا شيء يمكن أن يغني عنهم بعده!!
قلت: جزاك الله خيرًا أيُّها الشيخ الحكيم، هلا تعلمني عن المرض الثالث؟
قال الحكيم: إذن فانتظر حتى أحدث لك منها ذكرا...
المرض الثالث: نفسية العبيد
السلام عليكم أيُّها الحكيم...
رد الحكيم: وعليك السلام يا بني.
كنت قد وعدتني في لقائنا السابق أن تكمل لي التفصيل في أمر المرض الثالث الذي فتك بأمَّتنا، وكيفيَّة العلاج منه، فهلا زدتني من علمك؟
قال الحكيم: اسمع يا بني، أمَّا المرض الثالث فهو: نفسيَّة العبيد.
وتلك النفسيَّة تكونت إثر المرضين السابقين، "عقليَّة العوام وطبيعة القطيع"، فالنتيجة الحتمية لهما تكون "نفسيَّة العبيد" تلك.
العبيد: هم الذين يملكهم بشر مثلهم ملكيَّة تامَّة كما يملك الأثاث، والمتاع، وذلك هو الرقيق الذي انتهى بشكله القديم في الجاهلية لكنه لا يزال موجودا داخل النفوس.
أمَّا النوع الثاني، فالشعوب التي يستبد بها المستبدون الذين تغلب عليهم نزعات الاستعلاء في الأرض، والغرور، والاستغناء عن البشر، ويوهمون أنفسهم بالتفرد، والتميُّز على عباد الله بأوهام يتوهمونها، فاذا تحكَّم الشيطان فيهم فقد يدَّعون الألوهيَّة، أو الربوبيَّة، أو النبوة، أو الأفضليَّة المطلقة على بقيَّة البشر، فإذا استبد بهم الاستعلاء، والاستغناء أكثر، وأحسوا بانفصالهم عن جنسهم البشري بمالهم من مزايا مزعومة أو أفضلية متخيلة فإنَّهم يتحولون إلى عناصر استبداد، وإفساد، استبداد بكل شىء، وإفساد لكل شىء، وتلك طامَّة كبرى. ولا يكفيهم من أولئك الذين يبتلون باستبداد، واستعلاء وإفساد، بل يجاوزون كل الحدود في محاولات منهم دائمة مستمرة لتدمير إنسانيَّة من يقع تحت أيديهم من عباد الله، وتحويلهم إلى أقرب ما يكون من حالة البهائم السائمة يعتصره اعتصارا، ويستغله دون أن يعترف له بأية ميزة، أو فضيلة.
وأوضح مثل على ذلك فرعون، حين استبد ببني إسرائيل، وعلا في أرض مصر، كيف كان يذبِّح أبنائهم، ويستحيي نسائهم، ويقتل كل من تسول له نفسه أن يتوانى، أو يتخاذل في عبادته إياه، وارضاء غروره.
فكان تأثير ذلك على بني إسرائيل تدمير نفسيَّاتهم، ورسوخ نفسيَّة العبيد بداخلهم، لدرجة أنَّ فرعون يقتل أبنائهم، ويستحيي نسائهم، ولا يحركون ساكنا! بل حينما أراد الله أن يحررهم على يد نبيه، ورسوله موسى، وأخيه هارون كانوا يحنون إلى العبودية، ولا يتخيلون أن لهم قدرة على التحرر من إسارها، أو الفكاك من قيودها.
كانوا كلما ذكِّروا بالله (جل شأنه) والآيات التي منَّ الله بها على موسى، وهارون استهانوا بها، وتمردوا عليها فعبدوا العجل، وارتدّوا ردّة جماعية، وملّوا نزول الطعام الجاهز لهم من السماء، وطالبوا موسى بما كانوا اعتادوه من أطعمة، وهم في أرض عبوديتهم لفرعون، وحاول سيدنا موسى إقناعهم بأنَّه لا يليق بهم بعد أن منَّ الله تعالى عليهم أن يستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير! وبلغ الجبن بهم أن رفضوا دخول الأرض المقدسة، ﴿قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾ ﴿المائدة:24﴾
فنفسيَّة العبيد إذن هي نفسيَّة فقدت إنسانيَّتها، ورضيت مقام الذل، فلم تعد قادرة على تجاوز تلك الحالة حتى وهي تتجرع كل سموم المذلة، والإهانة، وتتدحرج على دركات الذل، والعبوديَّة، فهي نفسيَّة حقيرة لا تشعر بذاتها، ولا تدرك قيمتها.
قلت: إذن أيُّها الحكيم، فما علاجها ؟
قال: هذه النفسيَّة تحتاج إلى إعادة صياغة كاملة لتسترد وعيها بذاتها، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بوحي إلهيّ، وكتاب حكيم يعيد بنائها من جديد، ويتجاوز بها ذلك المستنقع الآسف. فهذه النفسيَّة المحطمة التي تقبل بالذل، والدنو قد حاربها الله تعالى، ودافع عن المؤمنين بأنَّ لهم العزة فلا يقبلوا ما هو دونها قال تعالى ﴿يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾﴿المنافقون:8﴾.
وبالأمر المباشر يأمرنا المولى العلي القدير أن لا نقبل بالهوان ﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ ﴿آل عمران:139﴾، فمع استمرار هذه الحالة بين المؤمنين، وتغذيتها حتى في أوقات الحروب التي تكون الحياة فيها أحب شىيء لبني البشر، فهذه هي نفسيَّة المؤمن الحق ، نفسيَّة عزَّة، وعلو لا تقبل المهانة والهوان.
فلله الحمد على إنزاله كلامًا من كلامه إلينا يخرجنا به من الظلمات إلى النور.
﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا * قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا﴾ (الكهف:1-2).
قلت: جزاك الله خيرا أيُّها الشيخ الحكيم على هذا العلم القيم.
قال الحكيم: نفعك الله بما علمت، أما وقد علمت فالزم، وعلِّم من استطعت إليه سبيلا.
قلت: سأفعل إن شاء الله.
الآراء