لم أجد مطلبا تنادت به الأمم والشعوب واجتمع عليه العامة والخاصة مثل مطلب الحرية.
ولم أرصد راية جمعت بين المتخاصمين، ووحدت بين المختلفين، واصطف حولها الجميع، والتقى على رفعها القريب والبعيد ، وأمسك بأزمتها الفرقاء سوى راية الحرية.
لعل من أهم الفوائد التي يحققها المؤمن عند نزول مصيبة به أنها تجعله يقف مع نفسه وقفة ليحاسبها؛ فالمصائب وإن كانت ترفع الدرجات عند الصبر عليها فإنها قد تكون نتيجة خطأ قلبي وقع فيه العبد فأنزل الله به المصيبة، ولقد ذكر الله عز وجل هذا النوع من المصائب في القرآن الكريم أكثر من مرة؛
عندما توفي مصطفى كمال الذي لُقّب ب "أتاتورك"؛ أي أب الأتراك في العاشر من تشرين الثاني عام 1938م، وكان قد حول تركيا من سلطنة عثمانية امتد نفوذها على مساحات واسعة في أوروبا وآسيا وإفريقية، ومركزًا للخلافة الإسلامية والقيادة السياسية للمسلمين في العالم، وأهم قوة عسكرية وسياسية في العالم لمدة لا تقل عن أربعمئة سنة إلى جمهورية علمانية تقتصر سيادتها على ما سُمّي "تركيا" وفق الخريطة السياسية القائمة لها اليوم، منهياً حكم آل عثمان الذي استمر أكثر من ستمئة عام.
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يندد بأحكام الإعدام بالجملة على العلماء في مصر ويؤكد على أن غياب العدالة لا ينهض بالشعوب وإنما يستحضر غضب الله تعالى ---------------------------------------------------------------------------------------- الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه ) وبعد)
بسم الله الرحمن الرحيم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المكتب الإعلامي الدوحة: 15 شعبان 1435هـ الموافق: 14 يونيــــو 2014م الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يحمل حكومة المالكي المسئولية عما وصل إليه العراق ، ويدعو العراقيين جميعاً لتشكيل حكومة وحدة وطنية ، ويندد بالفتاوى الطائفية التي تدعو إلى قتال العراقيين بعضهم لبعض ، داعياً الإخوة في الجنوب إلى عدم الاستجابة لها ، بل يدعوهم إلى حقن الدماء ، وإلى الوحدة والمصالحة الشاملة
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يستنكر الممارسات الإجرامية الدموية للاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ،
ويندد بتلك الممارسات ، مطالباً الشعب الفلسطيني بالوحدة ضد المحتل ، ودعم المقاومة الشرعية ،
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة