كن صادقا في حياتك قولا وفعلا ولا تكن متناقضا بين قول جميل وفعل لا يليق بك .. فمن جمال الحياة وروعتها أن يتوافق كلام الإنسان مع فعله...
کانت أمم الأرض عربها وعجمها قبل الإسلام في انحراف سلوكي وعقدي ما عدا بعض فئات من أهل الكتاب وبعض العرب الباقين على دين الحنيفية، وأحدث الناس خلال هذه الفترة أمورا تبعا لما توارثوه جيلا عن جيل حين ضاع في أوساطهم علم النبوة والكتاب، كانت أهل الكتاب يتبعون أحبارهم ورهبانهم، ويتخذونهم أربابا من دون الله، يحلون لهم أشياء ويحرمون عليهم أشياء على الهوى والمزاج،
حـيـاتنا كالورود فيها من الجمال ما يسعدنا وفيها من الشوك ما يؤلمنا... ما كان لك سيأتيك رغم ضعفك وما ليس لك لن تناله بقوتك لا أحد يمتاز بصفة الكمال سوى اللہ.
لا یدعي الکاتب الخبرة في الأصولیة الإسلامیة ولیس من الممکن التطرق إلیها في إطار مذکرة عدم القیام بالتعاطف وتقدیم التعازي وعدم الذهاب إلی السفارة الفرانسیة للتوقیع علی سجل ضحایا مجزرة لیلة الجمعة لا یوجد وراءها أي مبرر أخلاقي ولا إنساني ولا هي تصب في المصلحة الوطنیة الإیرانیة. من الممکن أن تکون بیننا وبین فرانسا ومجموعة الدول الغربیة حسابات سیاسیة
من أروع ما قیل: كم من الهموم انفرجت بسبب ركعة وكم من الامراض شُفِيَت بسبب دعوة وكم من أمور تيسرت بسبب دمعة.. بثوا شكواكم لخالقكم فإنه يجيب دعوة المضطرين.
لا تلومونا على أفراحنا بفوز حزب العدالة والتنمية التركي في الانتخابات البرلمانية، لقد كانت مصيرية بحق؛ ولذلك نزل الأتراك للتنافس الشريف على الصناديق بنسبة قاربت الـ90% من الشعب بعد أن ضربهم الإرهاب، والفراغ الحكومي، ومشاكسة أحزاب المعارضة التي لم تقم سوى بحرمان حزب العدالة من تشكيل الحكومة، ثم تركت البلاد مشلولة داخلياً وخارجياً.. فلا هي بالتي نجحت في تشكيل ائتلافات لاستقرار البلد، ولا هي بالتي أعطت الثقة لفرقاء السياسة بتجاوز المرحلة الخطرة التي تمر بها تركيا والمؤامرة الدولية عليها.
لا تلومونا على أفراحنا بفوز حزب العدالة والتنمية التركي في الانتخابات البرلمانية، لقد كانت مصيرية بحق؛ ولذلك نزل الأتراك للتنافس الشريف على الصناديق بنسبة قاربت الـ90% من الشعب بعد أن ضربهم الإرهاب، والفراغ الحكومي، ومشاكسة أحزاب المعارضة التي لم تقم سوى بحرمان حزب العدالة من تشكيل الحكومة، ثم تركت البلاد مشلولة داخلياً وخارجياً.. فلا هي بالتي نجحت في تشكيل ائتلافات لاستقرار البلد، ولا هي بالتي أعطت الثقة لفرقاء السياسة بتجاوز المرحلة الخطرة التي تمر بها تركيا والمؤامرة الدولية عليها.
أحسب أن وضع مشاهد الانتخابات المصرية ومشاهد الانتخابات التركية الأخيرة بعضها إلى جانب بعض ليس هو كل المطلوب من هذا المقال أن ينجزه، بل لعله آخر المطلوب منه، ولولا أن هذه السطور قد تبقى حتى يقرأها من لم يشهد هذه المرحلة، لما كان ثمة فائدة في أن نعيد ونكرر ذكر مشاهد ناطقة أمام أعين العالم كاشفة عن عمق الشقة واتساع الهوة بين "ديمقراطية" مصر الحالية وديمقراطية تركيا. فالشيء الأهم من هذا الرصد المجرد والمقارنة الصامتة أن نقرأ دلالات ذلك على المستويين الوطني والإقليمي في كلا البلدين، ونطوح بعيدا بعض الشيء في ما عسى أن تحمله التجربتان من تطورات متوقعة لمصر وتركيا في المدى القريب على الأقل.
كثيرا ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف فيقول:" لا ومقلب القلوب" كما ورد فى صحيح البخارى . وقد ذكرت معاجم اللغة أن القلب سمى بذلك لأنه كثير التقلب ، ولهذا ورد فى السنة أن الرجل يصبح مؤمنا ويمسي كافرا ما معه من دينه شيء ، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا،وما معه من دينه شيء . وقد يظن الإنسان أنه يمتلك قلبه الذى بين أضلاعه ، إن شاء أطاع الله وقتما أراد ،
یقول أحد الصالحين: إذا ضاقت في وجهي الدنيا قرأت صفحات من القرآن وما هي إلا أيام ويفتح الله لي من حيث لا أحتسب رزقاً، وُعلماً، وُفهما.
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة