لم يعد موضوع تطبيق الشريعة بعد ثورات الربيع العربي موضوعا نظريا، بل أصبح قضية عملية يجب التواضع على فهم مشترك لها، وإخراجها من دائرة التنازع والاختلاف، ومن الشعار السياسي إلى الخطة العملية.
ولعل من أهم منجزات الربيع العربي أنه نقل الجدل حول تطبيق الشريعة إلى جدل حول تعريف الشريعة، وذلك ارتفاع مهم في مستوى الحوار سيحررنا من وضع العربة أمام الحصان، ويأتي هذا المقال ضمن الجهد الساعي إلى رفع اللبس السائد في هذا المضمار.
حذر السفير السعودي في بريطانيا الثلاثاء من ان سياسات الغرب حيال ايران وسوريا تنطوي على "مجازفة خطيرة"، على حد تعبيره، مؤكدا ان السعودية على استعداد للتحرك بمفردها لما ضمان الامن في المنطقة. وكتب الامير محمد بن نواف بن عبد العزيز آل سعود في مقالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز "اننا نعتقد ان الكثير من سياسات الغرب حيال ايران وسوريا يجازف باستقرار الشرق الاوسط وامنه". وتابع "هذه مجازفة خطيرة لا يمكننا لزوم الصمت حيالها ولن نقف مكتوفي الايدي".
طهران(إسنا) - أعلن نائب وزير العمل والرخاء الإجتماعي الإيراني بأنه إرتفع متوسط العمر المتوقع في إيران من 55 عاما إلی 72 عاما في ظل تحسن مؤشرات الحياة والرخاء ومستوی الصحة العامة وهو أكثر من المعدل العالمي. وأكد البوالحسن فيروزابادي علی أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعی لتحسين مستوی عيش الشعب الإيراني بمختلف أطيافه. وقد كشف تقرير لـ "مؤسسة ويليامسون الاستشارية" الإيرلندية، أن متوسط العمر المتوقع للسعودي هو 74.35 سنة كما قد كشف تقرير حديث صادر من مركز الإحصاء في أبوظبي عن ارتفاع متوسط العمر المتوقع عند الولادة إلى 77.6 سنة.
قال سعيد بن المسيب رحمه الله : إن الرجل ليصلي بالليل ، فيجعل الله في وجه نورا يحبه عليه كل مسلم ، فيراه من لم يره قط فيقول: إنی لأحبُ هذا الرجل
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)) (آل عمران) قران كريم.
قال الله تعالی" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" (الحجرات -13)
قال ابن کثیر فی تفسیر الآیة:« یقول الله تعالی مخبراًً للناس أنه خلقهم من نفس واحدة و جعل منها زوجها ، و هما آدم و حواء وجعلهم شعوباً ، و هی أعم من القبائل و للقبائل مراتب أخرى کالفصائل و العشائر و غیر ذلک . . .
أبدأ مقالتي هذه بسؤالين أولهما:لمصلحة من تأجيج الصراع بين السنة والشيعة؟ وثانيهما: من المستفيد من هذه الحرب التي بدأت تحرق الأخضر واليابس؟
في الآونة الأخيرة بدأت حرب ضروس طالت المنطقة فأخذت السنة والشيعة يتكالبون بعضهم على بعض و ذلك لصالح الاستعمار الغربي لبسط سيطرته على المنطقة.
عارض العز ابن عبد السلام إبرام صلح مذل مع الفرنجة فحبسه الصالح إسماعيل في خيمة واقتاده معه حيث كان يبرم الصلح في الخيمة المجاورة , وظل الشيخ يتلو القران ويصلي وهم يسمعونه , فقال إسماعيل لجلسائه متفاخرا : " تسمعون هذا الشيخ الذي يقرأ القرآن قالوا: نعم، قال: هذا أكبر قسوس المسلمين، وقد حبسته لإنكاره علي تسليمي لكم حصون المسلمين، وعزلته عن الخطابة بدمشق وعن مناصبه، ثم أخرجته فجاء إلى القدس وقد جددت حبسه واعتقاله لأجلكم , فقالت له ملوك الفرنج: لو كان هذا قسيسنا لغسلنا رجليه وشربنا مرقها " [1] .
جميل أن نَصِفَ بيوت المسلمين بالبيوت الربانية، لكن الأجمل أن نسعى لتحقيق ربانيتها بتحقيق التميز والرقي في جوانبها؛ لترقى بيوتنا رقيًّاً تصل به ومعه إلى سماء الله، ولتكون في الأرض منارة الطهر والنقاء والعزة والإباء؛ ليتخرج منها ناشئة الخير والفلاح؛ ليحملوا مشاعل النور والخير لدنيا تحتاج اليوم إلى الخير والفلاح، الذي به تنصلح الأحوال ويرضى عنا ربنا الذي أراد أن نكون خير أمة أخرجت للناس. اصبروا وصابروا..
الإسلام دين التوحيد.. توحيد الله، سبحانه وتعالى، في الألوهية.. والربوبية.. والذات.. والصفات.. والأفعال.. حتى أنه قد بلغ في هذا التصور التوحيدي قمة التنزيه والتجريد، اللذين لا تستطيع اللغة البشرية التعبير عن حقيقة كنههما.. وإنما فقط ـ تضرب لهما الأمثال التي تقربهما إلى التصورات.. فخلاصة الإسلام، والإخلاص للإسلام، هو التوحيد الذي جاءت به سورة الإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ {1} اللَّهُ الصَّمَدُ {2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ {3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ {4} )(الإخلاص). والله سبحانه وتعالى في التصور الإسلامي: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {11})(الشورى)،
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة