المشهد الذي نعيشه في هذه الأيام لا يحتاج إلى التأكيد على صحة المنهج لأننا نرى واقعا على الأرض يترجم المعاني والمفاهيم إلى واقع مرئي، فترى رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه لا يبالون بالموت وتهون عليهم الحياة في سبيل العقيدة والمبدأ، والذي يلفت الأنظار هو الثبات والاستمرارية والإصرار على مواصلة الطريق والسير في اتجاه تحقيق الأهداف المرجوة.
1.معرفة سبب نزول السّورة أو الآية.
2.مناسبة الإسم لمحور السّورة.
3.لكلّ سورة متن ثمّ يفصّل الله ذلك المتن.
النجاح الانتخابي للإسلاميين
مأزق الحكم ومواجهة المجتمع
لقد مكن سياق الثورة في البلدان العربية، وخاصة في الحالات التي آلت إلى حد أدنى من الاستقرار السياسي،
إنه الداعية المتحرك في كل صوب ، المتقن لدعوته في كل ثوب إن كان في بيته فنعم العائل والمربي فإن نزل الشارع وخالط الناس ، وسعهم بدعوته ، فإن ركب وسيلة مواصلات تناثرت بركات دعوته على من حوله من الركب ، إذا دخل مصلحة لم يخرج منها إلا بغنيمة دعوية ، نصيحة يسار بها موظفاً ،
حضور القلب هو الأصل في أداء العبادات لله عزوجل , و بالكيفية المطلوبة , و إلا ستكون عبادات شكلية لاتنهي صاحبه عن ارتكاب الفواحش و المنكرات , لأن القلب إذا صلحت صلح جميع الأعضاء التابعة لها .
لقد جرت سنّة الله ألّا يتماسك الباطل وجنده أمام قوة الحق وأهله .. فالباطل قد كُتب عليه الزوال ساعة ولادته ، ولا غرو، فهو يحمل مقوّمات هدمه في نفسه منذ نشأته . وهذا ما أكدته آيات القرآن الحكيم ، في أكثر من موطن :
إن من أخطر الأمراض الاجتماعية التي أصيب بها المجتمع هو مرض (التخلف في المواعيد المقررة) مما يسبب للذين ينتظرون اضطرابا نفسيا، مثلما يحدث إذا غاب الابن أو الابنة عن موعد عودتهما من المدرسة.
كما يسبب التخلف في ضياع كثير من الوقت في غير فائدة أو إنتاج، ويضعف الثقة بين الإخوان والأصدقاء ويتسبب في صعوبة ضبط الحلقات وربط بعضها ببعض مثلما يحدث إذا تأخر قطار عن موعده فيترتب على ذلك خلخلة في كل المواعيد. وانتظام شئون الحياة لا يكون إلا بضبط الوقت كما هو الحال في دقة ضبط مواقيت الصلاة.
کلمة الأمین العام لجماعة الدعوة و الإصلاح الأستاذ بیرانی فی اجتماع الهیئة التنفیذیة المرکزیة فی تاریخ 21 / 11 /2013م
بسم الله الرحمن الرحیم
الحمد لله ثمّ الحمد لله، الحمد لله الذی جعل الأمة الإسلامیة خیر أمة أخرجت للناس، وکرّمها بالرسالة الخالدة التی لاتبقی محدودة؛ لا فی زمان ولا فی مکان لتکون المنهج الأقوم والسبیل الأمثل فی الحیاة الدنیا والآخرة؛ والصلاة والسلام علی من کانت الغایة من بعثته الرحمة للعالمین جمیعاً و استرداد إنسانیة الإنسان وضمانة حقوقه وحریاته الأساسیة وعلی آله وأصحابه وأتباعه أجمعین.
وجهت الناشطة اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان التحية للرئيس محمد مرسي وللإخوان المسلمين الذين آثروا السلمية في مواجهتهم للانقلاب العسكري الدموي الإجرامي.
لا تكاد الإنسانية تجتمع حول إكبار وإجلال زعيم كما فعلت مع نيلسون مانديلا، بطل الكفاح ضد التمييز العنصري في جنوب أفريقيا، مهما اختلفت معه في الدين والثقافة واللون.
لقد شاهدته مباشرة أثناء مشاركتي في الاحتفال الدولي بمرور مائة يوم على سقوط نظام التمييز العنصري، محاطا بسحائب من الحب لدرجة الوله، حيث زحف على الجمهورية الوليدة عشرات الآلاف، شدوا إليها الرحال من كل فج عميق من أقطار الأرض، ما منهم إلا من يحدث نفسه بلمسة من يد هذا البطل الأعجوبة أو على الأقل تكحيل عينيه بمشاهدته مباشرة، متجشمين عناء السفر البعيد ونفقات باهظة.
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة