العلمانية قد تبهر بعض الذين يشتاقون للحرية والديمقراطية والمساواة حيث تعوّد الذين نشأوا فى بلاد العرب خصوصاً على الاستبداد وتكميم الأفواه ، لذلك حينما يرحل بعض الناس إلي الغرب ويجد حرية الصحافة والإعلام عموماً والتعامل الراقي مع الإنسان بإعطائه حقوقه قبل الالتزام بواجباته مع حرية العبادة والمساواة بين الناس فى كافة مجالات الحياة
تزامناً مع صباح یوم الجمعة الثاني من شوال 1434 (یوم العید الرسمي في إیران) فیما کان المصلون یتجهون نحو المساجد و أماکن إقامة صلاة العید قد تم منعهم من إقامة الصلاة في مصلّی الصادقیة و عدة أماکن أخری بطهران و ضواحیها.
في كتابه 'أوهام الغرب عن الإسلام' يعيد الباحث المغربي محمد رضوان بناء قصة عداء ممنهج، ترعرع في حضن الكنيسة، وانسحب على مختلف واجهات الإنتاج الفكري والثقافي والسياسي، التي يحضر فيها الإسلام/الآخر، كعدو، منافس في خلق القيم الرمزية و التعبئة على مشروع كوني حضاري
لو أعطى الإنسان أُذُنَه للإعلام لأدار ظهره للحياة، من كثرة ما يَبُثُّونه من رسائل إحباط وتيئيس لخلق الله، والعجيب أنَّهم يطالبون غيرهم أن يرسل رسالة طمأنة للثَّكَالى والمعذَّبين في الأرض مع أنَّهم أحوج الناس لذلك؛
فالسيئة عندهم يضرب لها الطبل، والحسنة يُهْمَس بها، لذا مسَّت الحاجة إلى التذكير بما يساهم في إخراج الناس من ضيق الإحباط إلى سعة التفاؤل والانخراط في العمل:
حاجتنا الى التفاؤل :
وفق تقریر مراسل إصلاح ویب دعا «المجمع الدولی للأمة الواحدة» بمشارکة جماعة الدعوة و الإصلاح الإیرانیة، إلی مظاهرة احتجاجية أمام مکتب رعایة المصالح المصریة في طهران، تندیدا بجرائم القتل والإبادة الوحشیة التی یتعرض لها المعتصمون بمیدانی رابعة العدویة و النهضة في القاهرة علی أیدي قوات الانقلاب العسکري.
لا أجد مدخلاً لعرض الموضوع أفضل من استعادة ما جرى للثورة التي قادها رئيس الوزراء الإيراني الدكتور محمد مصدق وتحدى فيها شاه إيران عام 1951. ذلك أن مصدق كان يقود وقتذاك الجبهة الوطنية، التي كان من بين أهدافها تأميم النفط الإيراني وتخليص البلاد من هيمنة البريطانيين والأمريكان، لم يكن الرجل غريباً عن المشهد السياسي، لأنه كان وزيراً سابقاً ونائباً في البرلمان وقيادياً وطنياً مرموقاً،
س: برأیکم ما هي القابلیات و المآزق الدستوریة بجمهوریة إیران الإسلامیة بشأن حقوق الأقوام و المذاهب الإیرانیة و مطالبهم ؟
ج: الحقیقة أن المجتمع الإیراني ذو نسیج متنوع و متکثر دینیاً و مذهبیاً و قومیاً؛ و اهتم الدستور بکل أطراف المجتمع کمواطنین و لم یخص حقوقاًخاصة لأي مذهب أو قومدون غیرهم إلا في حالات نادرة.
ووقفت معها وفكرت فيها فقفزت إلى ذهني مجموعة كبيرة من التساؤلات: هل نحن نعظم الله حق التعظيم؟ وكيف عظمته في قلوبنا؟ لقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يصف الصالحين “عَظُمَ الخالقُ في قلوبهم، فصغُر ما دونه في أعينهم”، فانظروا معي أيها الأحباب إلى هذا التعظيم الذي جعلهم ينشغلون بعظمته وحده عن عظمة من سواه كائنا من كان، فصاروا لا يخافون إلا منه، ولا يسكنون ولا يطمئنون ولا يلجئون إلا إليه،
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة