عقد المؤتمر الدولي التاسع والعشرین للوحدة الإسلامیة بعنوان "الأزمات الراهنة للعالم الإسلامي" بمشارکة الضیوف المحلیین والأجانب من 15 إلی 17 من شهر ربیع الأول في قاعة المؤتمرات.
قال الرئیس الجمهوریة الإیرانیة الدکتور حسن روحاني في حفل افتتاح المؤتمر مشیرا إلی الوضع المأساوي لمنطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامی:
كم يضيق صدري بالتكلف، والتعسف الذي يمارسه بعضنا، في توظيف الدين واستعمال لغة الفقه والفتوى؛ من تحريم، وتبديع، وتفسيق، وتضليل في مسائل جعل الله تعالى للناس فيها سعة.
تعود منطلقات هذا المسلك -في تقديري- إلى عدة أسباب: إما قلة العلم وضيق الأفق وضحالة الخبرة.. أو رقة التدين وسوء الخلق.. أو خفة الطبع ومراهقة الفكر.
قال ابن عطاء رحمه الله: معصيةٌ أورثت ذُلاً وانكسارا، خيرٌ من طاعة أورثت تِيهاً واستكبارا.
معايير التقييم للدول أو للأشخاص الذين مثلوا الدول لابد أن تكون محل اتفاق بين الباحثين فى التراث الإسلامى حتى نستطيع أن نصل إلى نتيجة وإلا إذا اختلفا فى الأصول فإن اختلافنا فيما تؤدى إليه من نتائج سيكون أكثر اختلافا. ومن هذه المعايير التى تعد مبادئ إسلامية عامة ، قامت عليها الأدلة الشرعية : مدى احترام هذه الدول ، أو هؤلاء الأشخاص الذين حكموا دولا للإنسان من حيث كونه إنسانا،
قال عبد الله عزام رحمه الله: یا علماء الإسلام تقدموا لقیادة هذا الجیل الراجح إلی ربه ولا تنکلوا ولا ترکنوا وإیاکم وموائد الطواغیت فإنها تظلم القلوب وتمیت الأفئدة وتحجزکم عن الجیل وتحول بین قلوبکم وبینکم...
لا شک أن رسول الله صلی الله علیه وسلم کان علی قمة الأخلاق وأن أفعاله وتصرفاته کانت تستند إلی تعالیم القرآن الکریم؛ إنه کان رحمة للبشریة ولیس عذابا ونقمة وبناء علی ما قال القرآن الکریم إن ملخص رسالته کانت رحمة ومحبة للبشر وللعالم: "وما أرسلناک إلا رحمة للعالمین". وکان یعیش بین الناس کأحد منهم یشارکهم في معاناتهم ویعز علیه ما یصیبهم یحاول من أجل إسعاد الناس بین عشیة وضحاها
أکد الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح یوم الخمیس 10 من ربیع الثاني خلال اجتماع مسؤولي العلاقات العامة في المحافظات علی ضرورة الإتقان في العمل وبذل المزید من الجهود من أجل توعیة الرأی العام للقضایا.
قال الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح الأستاذ بیراني في الاجتماع الأول لمسؤولي العلاقات العامة في المحافظات:
إنه من الضروري أن یبذل القسم العلاقات العامة المرکزیة للجماعة قصاری جهوده
وجه رئيس اﻻتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي، ما اسماه مجموعة من “النصائح” إلى قيادات اﻹخوان المسلمين وأعضاءها للخروج من اﻷزمة العنيفة التي تشهدها الجماعة في اﻵونة اﻷخير حول آلية التعامل مع المشهد السياسي الراهن في مصر. وقال القرضاوي في مقال له نشره موقع الاتحاد، إن أفكار ومقترحات حسن البنا،
تم عقد اجتماع المجلس المرکزي في یوم الخمیس من الشهر الجاري الثالث من ربیع الثاني وفي هذا الاجتماع تم مناقشة آخر القضایا المتعلقة بأنشطة الجماعة وفي مستهل الاجتماع قام الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح بتقدیم تقریر حول تواجده في الجلسة الأخیرة للمجلس المرکزي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمین في الدوحة وأیضا في حضوره في المؤتمر الدولي التاسع والعشرین للوحدة الإسلامیة في طهران
في الرؤية الإسلامية تندرج كل فرائض العمل العام - أي الفرائض الإجتماعية - تحت فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك لأن الإيمان الديني في الإسلام ليس وقفا على التصديق القلبي الذي تعبر عنه المناسك والشعائر والعبادات، وإنما هو منظومة حياتية شاملة، بضع وسبعون شعبة، أعلاها لاإله إله الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق.
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة