لو نظرنا إلی العالم الإسلامی الیوم فی نظرة سریعة وخاطفة، ما نشاهده فی قنوات الفضائیة والتلفزیونیة أو نقرأ فی صفحات الرئسیة للصحافة والمجلات أو المواقع الإلکترونیة،أو بإختصار ما نشاهده لیس محل رجاءوأمل،... فأکثر الصور وأعظم الأخبار، مرتبطة بالقتل والدمار والضرب والجرح والصراخ والبکاء والجوع والتشرد والحصار الإقتصادی والسجن والإعدام الذی لیس فیه فخراً ومباهاة للعالم الإسلامی.
إننا في زمان يفيضُ فيه الخطّاؤون فَيْضاً، ويَغيض فيه الناصحون غيْضاً، وكلما تكاثر أهل الوزر والخطيئة، تضاءل أهل الوعظ والنصيحة.
إن النصيحة خُلُق كريم من أخلاق القرآن، وقَبَس مضيء من هدي الإسلام، ومن كانت هذه وظيفته كان من أنفع أهل الإيمان، وأكثرهم حِلماً وصبراً، وأعظمهم ثواباً وأجراً.
للعبادة أثر كبير في بناء الشباب جسمانياً ونفسياً وأخلاقياً واجتماعياً , فهي تدريب عملي على الإخلاص والإتقان والإجادة والتميز , فالعبادة شعور دائم بوجود الله وإيقاظ مستمر للضمير والوجدان ,وللعبادة آثار وقائية، وأخرى علاجية؛ تتمثّل في إنقاذ المتعبِّد من التعقيد واليأس والشعور بالذنب وتفاهة الذات، لأن وقوف الإنسان بين يدي الله تعالى، واسـتمرار العلاقة به؛
اعتبر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، أن الخلافة التي أعلنها تنظيم "الدولة الإسلامية” في كل من العراق وسوريا، لا معنى لها، ولا تستوفي الشروط المطلوبة. جاء ذلك في حوار لوكالة (الأناضول) في إسطنبول، على هامش اجتماعات الدورة الرابعة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أفاد فيه أن "الخلافة التي يمكن أن تقوم في هذا العصر، يمكن أن تكون من خلال عدد من الدول التي تحكمها الشريعة، من قبل حكام وشعوب يرغبون بذلك، على شكل فيدرالية، أو كونفيدرالية، وليس كما كان في السابق”.
الامام الشافعى: من وعظ أخاه سراً فقد نصحه ، و من وعظه علانيةً فقد فضحه
بُعث رسولنا صلى الله عليه وسلم بربيع القلوب وهو القرآن العظيم والذكر الحكيم، الذي كان يدعو ربه فيقول: "اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا".
وهذا الربيع عاشت في ظلاله الأمة الإسلامية قرونًا تفتح به العالم، وتملأ به الكون، وتعمر به الدنيا رحمة وسلامًا وعدلاً وإنصافًا، ومشروع إنقاذ وحركة إصلاح لا تتوقف.
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وبعد
فقد التقيت ورأيت بعضا من أحبابنا وإخواننا وأخواتنا وقد أصابهم الحزن، وبدت على وجوههم الهموم والغموم ، وربما أحيانا بعض مشاعر الإحباط ، فسالتهم : يا أحبتي ،ويا إخواني وأخواتي ويا نفسي ، لماذا هذا الحزن الذي يخيم على الوجوه ، ويملأ النفوس، وربما يحدث اضطرابا في العقول والأفكار ؟!!
ألقى النائب مشير المصري أمس الأربعاء 17 أيلول 2014 كلمة في احتفال "غزة: 51 يوما من المقاومة والنصر"، عقدته جمعية الأقصى الثقافية "آفاق" في طهران، حضره مسؤولون إيرانيون ورؤساء ومدراء المؤسسات الداعمة لفلسطين، ونواب برلمانيين، ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور خالد القدومي وممثل حركة الجهاد الاسلامي ناصر ابوشريف، وعدد كبير من أبناء المحافظات الإيرانية. نص الكلمة: الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده. والسلام والصلاة علی نبينا صلی الله عليه وسلم وعلی آله وأصحابه ومن إستن بسنته إلی يوم الدين.
الحمدلله الذی شرّف منصب الفتوی أیّ تشریف إذ قام به سبحانه و تعالی فأفتی المستفتینَ. و الصلاة و السلام علی سیدنا محمد أولی و أعلمُ من قام بهذا المَنصبِ الشریف فکانت فتاویه جوامعَ الاحکام و فصلَ الخطاب و رضوان الله علی العلماء الربانیین الذین انتهضوا –علی مرّ العصور- للتوقیع عن رب العالمین و سید المرسلین فحفظوا علی الأمة معاقدَ الدین و معاقلَه و حموا من التغییر و التکدیر موارده و مناهله. مقدمة: إن مما تقرر من ثوابت شرعنا أنّ المفتي هو المبیِّن لحکم الله فی نازلة بعینها و هو بذلک موقِّعٌ عن رب العزة و مبیِّن لحکمه، فهو من ورثة الأنبیاء و من القائمین فی الأمة مقامَ النبی صلی الله علیه و سلم.
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة