المقدمة: إن موضوع التربية الإسلامية هو الإنسان، بكل مقوماته الجسمية والعقلية والنفسية والوجدانية،الإنسان في ضوء التربية الإسلامية هو مدار التربية وموضوعها و محور عملياتها،وإن جميع ما جاء به الإسلام واقع في دائرة التربية. و لهذا أن«رسالة الإسلام رسالة إعداد وتربية وبناء الإنسان القويم، ففي كل مبدأ من مبادئها تسعى لبناء الذات والكيان الإنساني، مع الحرص على تنمية كافة جوانب شخصية الإنسان في أبهى صورة رسمها الله عز وجل، وهذه الرسالة التربوية ما كانت لتكون لولا أنها مرتبطة بالعمل والبناء الفعلي لتحقيق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، لأجل بلوغ الكمال الإنساني إلى قمته قولاً وعملاً،
إلهنا: منا ما يليق بجهلنا، ومنك ما يليق بحلمك، ومنا ما يليق بلؤمنا ومنك ما يليق بكرمك، منا ما يليق بضعفنا ومنك ما يليق بقدرتك، منا ما يليق ببشريتنا ومنك ما يليق بربوبيتك، منا ما يليق بالطين والحمأ المسنون، ومنك ما يليق بالحي القيوم...
"كل مسألة لا ينبني عليها عمل فالخوض فيها من التكلف الذي نهينا عنه شرعاً ومن ذلك كثرة التفريعات للأحكام التي لم تقع".
الإمام الشهید حسن البنا:
"كل مسألة لا ينبني عليها عمل فالخوض فيها من التكلف الذي نهينا عنه شرعاً ومن ذلك كثرة التفريعات للأحكام التي لم تقع".
انعقد مؤتمر بعنوان "الورشة الإدارية للقسم الطلابي و التربوي و العلاقات العامة" مع مناقشات فی مجال الإدارة فی الجماعة بحضور مدرس الإدارة فی الجامعة، الأستاذ رئوف آذری فی 29 ذی الحجة فی مدینة إیرانشهر.
من أعظم العبادات وأفضل الطاعات وأقرب القربات إلى الله تعالى؛ لأنها تزيد الإيمان وترسخ اليقين, وتجلب الخشية والتعظيم. يقول عامر بن عبد قيس: سمعت عدداً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقولون: "ضياء الإيمان أو نور الإيمان: التفكر". وقد حثَّ كتاب الله تعالى بشدة على التفكر والتدبر، وقد أحصى بعض العلماء الكلماتِ التي تدعو إلى التفكر في كتاب الله، فوجدوا أن أكثر من (650) آية في القرآن الكريم تحث على التفكر والتدبر والتعقل والنظر والتأمل..
من دعاء الشيخ القرضاوي:
إلهنا: منا ما يليق بجهلنا، ومنك ما يليق بحلمك، ومنا ما يليق بلؤمنا ومنك ما يليق بكرمك، منا ما يليق بضعفنا ومنك ما يليق بقدرتك، منا ما يليق ببشريتنا ومنك ما يليق بربوبيتك، منا ما يليق بالطين والحمأ المسنون، ومنك ما يليق بالحي القيوم...
منهج التربية الإسلامية المنهج في اللغة : نهج:طريق نهج:بـيِّن واضح، وهو النَّهج،والـجمع نهجات ونُهج ونُهوج ومنهج الطريق: وضحه.والمنهاج: كالمنهج. وفي التنزيل:" لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً"(المائدة: 48) [1].والمنهاج کما يقول ابن کثير: هو الطريق الواضح السهل، والسنن: الطرائق، فتفسير قوله: « شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا » بالسبيل والسنة أظهر في المناسبة من العكس "[2]. وأَنهج الطريق: وضح واستبان وصار نهجاً واضحاً بـيِّناً،و المنهاج: الطريق الواضح. واستنهج الطريق: صار نهجاً[3].
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة