لا يستغرب أحدٌ أن يسمع كلمة: "الموت في سبيل الله"، أن يموت الإنسان صابرًا محتسبًا مقبلًا غير مدبر، وهي الشهادة التي لا تحدث إلا باصطفاء من الله لعباده: "ويتخذ منكم شهداء" [آل عمران:140]. ولكن ليس بنفس القدر يسمع الناس كلمة: "الحياة في سبيل الله". من الخطأ أن يقع التعاند بين المفهومات الشرعية، وكأنها بين طرفي نقيض!
يذكر ابن الجوزي أن بعض أحبار بني إسرائيل قال: يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني؟ فقيل له: كم أعاقبك وأنت لا تدري؛ أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟
مَصَادِرُ القُوَّةِ الرُّوحِيَّة عِنْدَ المُؤْمِن
1- إِيمَانُه القَوِيُّ باللَّه فهو وحدَه مصدرُ النصر: "إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ".
ولهذا فالاعتصامُ به يشْحَذُ العزائمَ ويُعينُ على مواجهةِ كلِّ التهديدات: "وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ".
قال يحيى بن معاذ: سَقَمُ الجسد بالأوجاع وسَقَمُ القلوب بالذنوب؛ فكما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمه، فكذلك القلب لا يجد حلاوة العبادة مع الذنوب.
صُدم العالم بالصور التي بثها التنظيم المعروف باسم (داعش) عن الأسير الأردني الطيار وهم يقومون بحرقه حيّا بعد أن كبّلوه ووضعوه داخل قفص حديدي. الصورة على بشاعتها قد لا تختلف كثيرا عن صور الحروب المعاصرة وحملات التطهير الديني والعرقي في أكثر من بلد، مما تمثل بمجموعها انتكاسة تاريخية لا مثيل لها لسكّان الأرض، حتى بالنسبة لسكّان الغابات من الوحوش البرّية التي يقتات بعضها على لحوم بعض.
عقد الاجتماع الأول لهیئة الأرکان الإداریة لجماعة الدعوة والإصلاح الإیرانیة في السنة الجدیدة یوم الأحد 15 جمادی الآخر سنة 1436هـ قال الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح الإیرانیة عبد الرحمن بیراني في مستهل الجلسة مهنئا السنة الجدیدة
إن لله عـــبادا فـــطــنا طلقوا الدنیا وخافوا الفتنا نظروا فیها ولما علموا أنـها لیست لحــي وطــنا جـعلوها لـجة واتخـذوا صالح الأعمال فیها سـفنا
إن لـله عـــبـادا فــطـنا طلقوا الدنیا وخافوا الفتنا نظروا فیها ولما علموا أنها لیست لحي وطنا جـعلوها لــجـة واتخــذوا صالح الأعمال فیها سفنا
إن سياسة الإسلام في الحرب لا تنفصل عن الأخلاق. فالحرب لا تعني إلغاء الشرف في الخصومة، والعدل في المعاملة، والإنسانية في القتال وما بعد القتال. إن الحرب ضرورة تفرضها طبيعة الاجتماع البشري، وطبيعة التدافع الواقع بين البشر الذي ذكره القرآن الكريم بقوله: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا) (الحج:40)، (لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين) (البقرة:251) ولكن ضرورة الحرب لا تعني الخضوع لغرائز الغضب والحمية الجاهلية وإشباع نوازع الحقد والقسوة والأنانية.
أ: مهاباد في لمحة سریعة إعداد: کمال مولودبور و کریم حمزة
مقدمة
الموقع الجغرافي
مدینة مهاباد من المدن الکردیة بجنوب محافظة آذربایجان الغربیة وتحدها مدینة میاندوآب من الشمال ومدینة سردشت من الجنوب ومدینتا بیرانشهر ونقدة من الغرب ومدینة بوکان من الشرق؛ ووفقا لأحدث الانقسامات أن مهاباد تنقسم علی ناحیتي المرکزي وخلیفان مع خمس مناطق ریفیة و 206 قریة وتبلغ مساحتها الإجمالیة 2592 کیلومترا مربعا
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة