قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة، لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة، لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وببيت في أعلى الجنة، لمن حسن خلقه. رواه أبو داود والطبراني وحسنه الألباني
لاشک أنَّ للعلماء دوراً بارزاً فی مجال التثقیف الدینی لدی الشعوب المسلمة ؛ ولهذا حضهم الله –عزوجل- فی الآیة الکریمة (یرفع الله الذین آمنوا منکم والذین اوتوا العلم درجات) و (إنما یخشی اللهَ من عباده العلماء).
کانت ولادة مجلة «مهرنامه» في شباط / 2010 بمثابة بداية دافئة و بارقة أمل لأصحاب الثقافة و الناس المهتمین بقضایا المجتمع و مسائله. اذ إن هذه المجلة طيلة إصدار أعدادها الثمانية و العشرين والذي تمت بانتظام نسبي حتی یومنا هذا، قد أثبتت أنه يمکن البدء بالعمل و مواصلته حتی لو جری ذلک في دائرة ضيقة من الحريات.
اصبر لكل مصيبةٍ وتجلد *** واعلم بأن المرءَ غير مُخلد أوما ترى أن المصائبَ جمة *** وترى المنية للعباد بمرصد من لم يصب ممن ترى بمصيبةٍ *** هذا سبيل لست فيه بأوحد وإذا ذكرت محمداً ومصابه *** فاذكر مصابك بالنبي محمد
اِصبِر لِكُلِّ مُصيبَةٍ وَتَجَلَّدِ ** وَاِعلَم بِأَنَّ المَرءَ غَيرُ مُخَلَّدِ أَوَما تَرى أَنَّ المَصائِبَ جَمَّةٌ ** وَتَرى المَنِيَّةَ لِلعِبادِ بِمَرصَدِ مَن لَم يُصِب مِمَّن تَرى بِمُصيبَةٍ ** هَذا سَبيلٌ لَستَ فيهِ بِأَوحَدِ وَإِذا ذَكَرتَ مُحَمَّداً وَمَصابَهُ ** فَاِذكُر مُصابَكَ بِالنَبِيِّ مُحَمَّدِ
في قرية نائية من قرى مالي التقينا مع داعية من الدعاة يحدوه الهمّ لتعليم الناس وتبليغ الدين ، قام من خلال جهد فردي بإنشاء إذاعة محلية في منزلة ، هذه الإذاعة يُشغِّلها ويديرها ويقدم برامجها بنفسه ، ولا تتجاوز تكلفتها بطارية بقيمة مائة دولار ، ويبث من خلال هذه الإذاعة برامج تعليمية وأشرطة قرآن كريم على مدى ساعتين في الصباح ،
أيها الإسلام العظيم.. أنت المنقذ من الضلال، والهادي إلى أقوم المسالك، وبك النجاة للإنسان في الدنيا وفي الآخرة، وبيانك هو الحق، والكَلِم المبين: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله و عمل صالحاً وقال إنني من المسلمين}(فصلت:33)، لقد أبصر أتباعك الغر الميامين سبيلَك الأقوم، ومنهجك الأرشد، فساروا على بصيرة،
قيل: إنهم فصلوك من جماعتهم؟ فلماذا تُبقي عليهم؟ قلتُ: إذا استضعفوني أيام قوتهم، فلن أستضعفهم أيام حريتي...!
وما هي إلا ساعات حتى كانت القيود في يدي!جاءت الشرطة بعد منتصف الليل بساعة، وطرقت الباب ففتحتُ، ودخلوا يديرون عيونهم في أرجاء المكان، ثم أفهموني بأدب أن أجيء معهم!
ليس كل مسلم إخواني ولكن كل إخواني مسلم، قضية منطقية لا أحد يمكن أن ينكرها أو يجادل فيها إلا حاقد أو معاند أو اعمي لا يرى إلا نفسه، وينفي الآخر ويسعى إلى سحقه أو تغيبه في السجون فوق الأرض أو بالدفن تحت الأرض ولكن الحق سينبت وقوده الدم والعذاب والمعاناة وهذا كله سيجعله أكثر قوة؛ لأن هذه هي ضريبة الحرية.
توقفت طويلاً عند بعض التصريحات التي أبرزتها بعض القنوات الفضائية تعليقاً على ما سمّي فضّ الاعتصامات بالقوة، أو بعبارة أوضح وأصرح قتل المعتصمين سلمياً في ميداني النهضة ورابعة العدوية، ومن بعدها في مسجد مصطفى محمود، وصولاً الى سائر الميادين من مرسى مطروح الى سيناء.
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة