الموقع الرسمي لجماعة الدعوة والإصلاح

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم

أي شيء عرف من لم يعرف الله ورسله، وأي حقيقة أدرك من فاتته هذه الحقيقة ، وأي علم أو عمل حصل لمن فاته العلم بالله والعمل بمرضاته ومعرفة الطريق الموصلة إليه، وماله بعد الوصول إليه ابن القيم رحمه الله. إنها مقولة نورانية من طبيب القلوب العلامة الحبر شمس الدين ابن القيم رحمه الله ، تذكرتها وتأملتها في ظل عصرنا هذا الذي تنوعت فيه المعارف

الأصدقاء الحقيقيّون من الصّعب إيجادهم ومن الأصعب التخلّي عنهم ومن المستحيل نسيانهم

أرکان الإیمان الرکن الأول:

الإیمان بالله جل جلاله لا فائدة من الإیمان بواحد من الأرکان إن لم تنطلق من الإیمان بالله ربا خالقا وإلها معبودا ومشرّعا متفردا وینحصر البحث علی أمور ثلاثة: وهي صفات الله تعالی وأسمائه وآثار الإیمان بالله عز وجل في حیاة الإنسان والأمة.

أ: صفات الله تعالی یذکر علماء العقیدة الإسلامیة أن لله تعالی صفات تلیق بکماله

تقبّل ماضيك دون أسف وتمسّك بحاضرك فى ثقة وواجه مستقبلك دون خوف

قام المکتب المرکزي للجماعة في الساعات الأخیرة من یوم الأربعاء باستقبال عدد من ناشري أهل السنة المشارکین في المعرض الدولي الثامن والعشرین للکتاب في طهران. وفي هذا اللقاء أعرب الأمین العام الأستاذ عبد الرحمن بیراني عن فرحه من تواجد ناشري أهل السنة في المکتب المرکزي لجماعة الدعوة والإصلاح الإیرانیة

عقدت الدورة الأولی لمنافسات حفظ القرآن الکریم بمشارکة 70 من حفظة القرآن المنتمین للجماعة بمحافظة کردستان التي تستضیفها مدینة سقز.

عبد العزیز مولودي عضو جمعیة علم الاجتماع في إیران: إن قضیة إدارة المراکز العلمیة والدینیة لأهل السنة لا تزال قضیة هامة حیث تسبب بإزعاج أهل السنة؛ الاستدعاءات لا تزال مستمرة وتم اعتقال بعضهم وزجهم في السجون؛ والضغوط مستمرة ومادامت هذه القضایا مفتوحة في قلب المجتمع السني هناک أفکار لخلق الحرکة لمعالجة هذه القضایا.

ما أجمل الحب دون تردّد و ماأسمى العطاء دون طلب و ما أروع الصداقة دون مصالح

لقد كان الإصلاح -على مر التاريخ الإنساني- هو رسالة الأنبياء والمرسلين: "إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب" [هود: 88]، وللإصلاح -في الرؤية الإسلامية- منهاج متميز عن نظائره في كثير من الأنساق الفكرية والفلسلفات والحضارة التي انتشرت وسادت خارج إطار الإسلام. فالإصلاح الإسلامي ليس تغييرا جزئيا ولا سطحيا،

ابن قیم: إن العباد متى فقدوا معرفة الله كانوا أسوأ حالا من الأنعام وكانت الأنعام أطيب عيشا منهم في العاجل وأسلم عاقبة في الآجل.