08 اردیبهشت 1403

إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

الموقع الرسمي لجماعة الدعوة والإصلاح

البیانات

  • فی الأسبوع الماضی تمّت قراءة تنبیهین من قبل نواب أهل السنة و الجماعة فی البرلمان الإیرانی ،إضافة إلی رسالة تندید تتضمن توقیع أکثر من مأتی شخص. والقاسم المشترک فی هذه الرسائل الثلاث هو الرد علی التوجه الطائفی و التعصب المذهبی و التندید بالإساءة إلی مقدسات الطرف الآخر. و تعلن جماعة الدعوة و الإصلاح بکونها جماعة تعتز بحضورها فی أوساط المجتمع السنّی، دعمها لتصریحات کتلة النواب المذکورة و المذکرة الاحتجاجیة الموقَّعة، وتذکر بالأمور التالیة:

  • لاشک أن التجربة المدیدة للمجتمع البشری و بالأخص العلماء فی مجال السیاسة و الحقوق - فی عرض نماذج لتشکیل الحکومة و استقرار القدرة الساسیة – جهد ثمین و عظیم، الا أنه منذ ذلک الحین الی یومنا هذا، إنصب الکثیر نم مجهود المفکرین و الثیارات السیاسیة فی کیفیة الضبط و الإشراف و الحد من القدرة الحاکمة فی إطار القانون و هذا یعنی أنه إذا لم تکن القدرة السیاسیة حیّز الضبط و الرقابة القانونیة فإنها سرعان ما تمیل إلی التمرکز فی ید شخص أو فئة و من ثم یتقلص دور المواطنی فی تعیین المصیر و إدارة امور البلاد.

  • رداً علی ما أوردته جريدة الزمان العراقية الصادرة بتأريخ 2008/11/12 حول اتخاذ قرار مقاطعة إخوان إيران للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين تحت عنوان «إخوان إيران يجمدون عضويتهم في التنظيم الدولي » نقلتها عن مصادر لم تكشف عنها؛ تؤكد جماعة الدعوة و الإصلاح في إيران علی النقاط التالیة:

  • الشیخ یوسف القرضاوی من أعلام العلماء المعاصرین الذین مازالوا معروفین بین المسلمین بترویجهم للتسامح الدینی و المذهبی... و آثارُه المکتوبة تبیّن طریقته و شخصیته و فکره... و إن السعی وراء التقریب و التعاون بین أتباع المذاهب الإسلامیة لَیُعرف باسم فضیلته فی السنوات الأخیرة...

  • إن اهالی غزة الأبریاء بعد تحملهم الحصار الظالم و الشامل لمدة ثمانیة عشر شهرا و تقدیمهم عشرات الشهداء نتیجة هذا الحصار و نتیجة صمت جیرانهم فی وسط العالم الإسلامی، یجدون أنفسهم مستهدفین لأشبع غارات جویة للصهاینة. و فی حین یتحملون أقسی الضغوط الناتجة عن فقدان ما هو ضروری لحیاتهم المعیشیة، کالماء و الکهرباء و الغاز و الدواء و الغذاء، فإذا بهم یُفاجَئون بمئات من الشهداء و الجرحی.

  • فی أعقاب الحوادث العنیفة الأخیرة فی کردستان فإن جماعة الدعوة و الإصلاح ضمن تعبیرها عن القلق الشدید و أسفها العمیق... تفید المواطنین بالنقاط التالیة... 

  • لقد تلاعب النظام العالمی الجدید فی إحداث مسرحیة محیرة و مؤسفة بحیاة و مستقبل ملیون و نصف ملیون شخص فی قطاع غزة.

       صعّد الکیان الإسرائیلی الوحشی، أمام أنظار العالم – صبیحة الفوز الساحق لحرکة حماس فی عملیة الانتخابات الدیمقراطیة التشریعیة - فی طریقته اللا إنسانیة و قام بمعاقبة الشعب الفلسطینی و ذلک بسبب ممارسة نظرته السیاسیة الجدیدة ...

  • إن هدم مدرسة العلوم الدینیة لأهل السنة فی مدینة زابل و تبعاً لذلک اعتقال عدد من العلماء و شباب أهل السنة فی محافظة سیستان و بلوشستان و عدم ردّة فعل رسمیة من قبل الجهات المسؤولة و عدم تغطیة أخبار هذه الأحداث، أدّت الی التساؤلات و الإبهامات فی أذهان المواطنین و من الواضح أن تواصل التعایش السلمی لأتباع المذاهب المتعددة یستلزم بث روح التسامح و قبول المذاهب الأخری کجزء من ثقافة المجتمع بین المواطنین و یکون للعلماء و الحرکات المسئولة الدور الأهم فی هذه القضیة...

  • ستجری انتخابات الدورة العاشرة لرئاسة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بعد أقل من شهرین أی فی الشهور الأولی من العقد الرابع من  استقرار النظام المنبعث من الثورة العظیمة للشعب الإیرانی و المناهضة للإستبداد و الإستعمار...

    و جماعة الدعوة و الإصلاح الإیرانیة، بکونها منظمة مدنیة ذات مرجعیة إسلامیة و هی تعمل فی جمیع مناطق أهل السنة و الجماعة و فی إطار طریقتها الإصلاحیة و مع تفهمها للصعوبات و الموانع التی تقف أمام عملیة التغییر، تری من الضروری تقویة التغییر و الإصلاح و الاستمرار فی میادین الثقافة و الاجتماع و الاقتصاد و السیاسة و فی هذا المجال تنبه إلی الأمور التالیة:

  • الحمدلله العزيز الوهاب، القاهر القابض الغلاب. يمهل الظالم ثم يأخذه أخذ عزير مقتدر

    بعد مرور ثمانية أشهر من اندلاع ثورة الشعب الليبي المبارکة. أعلن بالأمس رسميا عن مقتل الدکتاتور الليبي الغاشم و کان يرافقه في قافلة الموت ثلة من اقطاب نظامه.

    ﴿فقطع دابر القوم الذين ظلموا و الحمدلله رب العالمين﴾ [انعام/45]

الأكثر زيارة

الأکثر مناقشة