إن اهالی غزة الأبریاء بعد تحملهم الحصار الظالم و الشامل لمدة ثمانیة عشر شهرا و تقدیمهم عشرات الشهداء نتیجة هذا الحصار و نتیجة صمت جیرانهم فی وسط العالم الإسلامی، یجدون أنفسهم مستهدفین لأشبع غارات جویة للصهاینة. و فی حین یتحملون أقسی الضغوط الناتجة عن فقدان ما هو ضروری لحیاتهم المعیشیة، کالماء و الکهرباء و الغاز و الدواء و الغذاء، فإذا بهم یُفاجَئون بمئات من الشهداء و الجرحی.

إن حدوث هذه الجرائم کان أمرا متوقعا فی ظل الظروف التی أعلنت فیها وزیرة خارجیة العدو الغاصب و المحتل - سیبی لیفنی - أمام الوفد المصری والتی اکدت علی ضرورة إزالة حماس من الساحة و الذی قوبل بالصمت من قبل نظیره المصری.

إن جماعة الدعوة و الإصلاح الإیرانیة ضمن إیمانها بالنصر المؤزر لسبیل المقاومة و نظرا لإعلان تضامنها مع أهالی غزة المظلومین فإنها تدعو جمیع الأعضاء و الأنصار و المواطنین الشرفاء و عامة المسلمین إلی الدعاء و التضرع إلی الله تعالی – کما قد تم إعلان یوم الإثنین 9/10/87 لیصوم فیه أعضاء الجماعة و أنصارها بصورة جماعیة.

جماعة الدعوة و الإصلاح في إیران
1429/4/19