يقول الشاعر: ما أنت إلا کزرع عند خضرته بکل شیء من الآفات مـقصود فإن سلمت من الآفات أجـمعها فأنت عند کمال الأمر محصود
التأمل العميق والاستغراق الذهني الكلي والاستقصاء المعرفي الموضوعي يأخذك في النهاية إلي تشخيص الداء ومعرفة الدواء ولعل ما يدفع إلي الاستغراق والاستقصاء هي معانات الإنسانية تحت نير الاستبداد ومحاولاتها الدائمة الفرار من أسر العبودية وقهر الظلم ولا شك إن العودة إلي كتب التاريخ والاجتماع والفلسفة يرسم طريقا محدد المعالم للخلاص المنشود ويمكن أن نكتب في هذا المضمار تحت العناوين الآتية:
جبران خلیل جبران: الصدیق المزیف کالظل یسیر معي في الشمس ویهجرني إذا حلّ الظلام
وديع عواودة January 17, 2015 الناصرة – «القدس العربي»: لم تتردد إسرائيل في الرقص على دماء الفرنسيين منذ وقوع الاعتداءات في باريس ومحاولة استثمارها واصطياد عدة عصافير بحجر واحد ولم تخف بعض أوساطها شبه الرسمية تشفيها في فرنسا التي لم «تتنبه للإرهاب الإسلامي وتهاونت مع المنظمات الإرهابية الفلسطينية» كما جاء على لسان الكثير من المراقبين والمحللين المقربين من المؤسسة الحاكمة.
إشارة: الطلاب والمهتمون بالمعارف الدینیة یعرفون الدکتور محمد إبراهیم ساعدي رودي من خلال آثاره؛ ولد سنة 1392هـ في مدینة خاف بخراسان الرضویة ودرس العلوم الإسلامیة ونال درجة الدکتوراة في التفسیر والعلوم القرآنیة من جامعة أم درمان بسودان. کاتب ومترجم وشاعر وطبع له أکثر من سبعین أثرا في الترجمة وشعر الأطفال. فبمناسبة طبع أثره الجدید "العلاقة بین الجهاد والقتال" قد أجرینا معه الحوار التالي:
وصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أميتوا الباطل بالسّكوت عنه وﻻ تثرثروا فينتبه الشامتون
اقتضى مبدأ المحاسبة أن يُرسل الله رسلا لئلا يكون للناس حجة بعد الرسل، رسلا مهمتهم التبليغ والبيان ليس إلا، ويجد المتتبع أنه كلما سرد القرآن قصةً من قصص الأنبياء أتبع ذلك بالموقف المستهزئ للملأ المكذِّب، فيقولون ساحر، مجنون، كاهن، ضلال مبين، سفاهة افتراء. ليس في القرآن الكريم أمر لنبي بأن يقوم بردة فعل مساوية لسوء تصرف قومه، لم يرد في أي قصة من قصص الأنبياء في القرآن أن لو استهزؤوا بك يا نوح ويا إبراهيم ويا.. اقتلهم أبِدْهم؛
ما أصعب أن تبقی حائرا ما بین قلبک وعقلک وضمیرک إلی أن تمر العمر؛ لا العقل یقنعک ولا القلب ینصفک ولا ضمیرک یریحک!!!
قال المفكر الإسلامي وصاحب مشروع النهضة الدكتور جاسم سلطان إنه من أجل نهضة كاملة لابد من إعادة بناء الفكر والتصور الإسلامي عن طريق رؤية الأنساق القرآنية من جديد وإحلالها كمسطرة كبرى يحاكم في ضوءها كل المنتوج البشري المنسوب للنص فما وافق الأنساق المختزنة في النص تم اعتباره وما خالفها تم التخلي عنه. وأضاف جاسم في مقابلة مع إسلام أون لاين أن من نجاحات الربيع العربي كشفه عن عجز التنظيمات وعجز النخب وعجز منظومات الفكر عن الوفاء باستحقاقات المرحلة،
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة