الموقع الرسمي لجماعة الدعوة والإصلاح

قال ابن عطاء رحمه الله: من غفل عن الله بلطائف الإحسان قِيد إليه بسلاسل الامتحان.

قال مالک بن دینار: لم یبق من روح الدنیا إلا ثلاثة: لقاء الإخوان والتهجد بالقرآن وبیت خال یذکر الله فیه.

عقود من الزمن مرت منذ سقوط السلطنة العثمانية التي كانت تمثل رمزا وحدويا للمسلمين حمى كثيرا من مناطقهم عسكريا رغم ما كان يعانيه في بعض المراحل التاريخية من تهالك وانقسام. مرت هذه العقود وأسئلة الدولة القوية والعدالة ونماء الفرد وتطور مستواه تدور في أروقة الإسلاميين علماء ودعاة ومفكرين ومثقفين، ولم تكن التجارب السياسية بمجموعها قليلة خاصة في مشاريع برلمانية ومسميات ديمقراطية حققت بعض الحقوق وغابت عنها حقوق أخرى في عدد من بلدان الوطن العربي والعالم الإسلامي.

عقد الاجتماع العام للأعضاء وأنصار جماعة الدعوة و الإصلاح یوم الخمیس 11 من شهر صفر في مدینة سنندج.

غاية التربية الإسلامية وأهدافها أولاً:

العلاقة بين الهدف(objective) و الغاية(goal):

الهدف لغة: كل شيء مرتفع من بناء أو كثيب رمل أو جبل ومنه سمي الغرض هدفاً . اصطلاحاً: هو" الغاية المقصودة من رسم الخطط التربوية اللازمة لحياة المجتمع و تقدمه،و الأهداف التربوية هي المحددات التي تحدد و توضح مسار التربية في المجتمع و المرامي التي تسعی التربية لبلوغها من أجل نفع المجتمع" .

الشهيد القرآن سيد قطب: "عندما نعيش لذواتنا، تبدو الحياة قصيرة ضئيلة تبدأ من حيث نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود، أما عندما نعيش لغيرنا- أي عندما نعيش لفكرة- فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية، وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض، إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي، في هذه الحالة نربحها حقيقة لا وهمًا".

عقد اجتماع المجلس المرکزي في مقر الجماعة بطهران فی یومي 10 و 11 من شهر صفر و أکد فیه علی التعمیق في العلوم الشرعیة وتطویر المنهج المقاصدي للدین.

ولو أنـا إذا مـــتنا تُــركــنا لكان الموت راحة كل حي ولـكــنـا إذا مـــتـنا بُـــعـثنا ونُسأل بعدها عن كل شيء

رسم القرآن منهج الخطاب الديني أو الدعوة الدينية في آية كريمة من سوره المكية، حين قال: "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" (النحل: 125). فهذه الآية خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، ولكل من يتأتى خطابه من الأمة من بعده. إذ الدعوة إلى الله، أو إلى سبيل الله ليست خاصة بالنبي عليه الصلاة والسلام، بل أمته أيضا مطالبة بأن تقوم بدعوته معه وبعده. وفي هذا يقول القرآن أيضا في مخاطبة الرسول: "قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي" (يوسف: 108).

قال جعفر بن محمد الصادق رضی الله عنه:

أثقل إخواني عليّ من یتکلف لي وأتحفظ منه وأخفهم علی قلبی من أکون معه کما أکون وحدي