جاء الإسلام ليحرر الإنسان من كل القيود والمعتقدات الفاسدة، التي تحط من شأنه، وليحفظ له كرامته، التي أعطاه الله إياها، فقد خلق الله الإنسان وفضله على سائر المخلوقات، فالإنسان ليس كسائر المخلوقات، فالله كرمه بأن خلقه بيده، ونفخ فيه من روحه، وأسجد له ملائكته إكراما له، وإظهارا لتفضيله على سائر المخلوقات،
لقد كانت السُّرعة التي انتشر بها الإسلام مقارنة بالديانات الأخرى هي السبب الأكبر في لفْتِ أنظار العالم بعامة، والعالم الغربيِّ على وجه الخصوص، لهذا الدين ونبيه صلى الله عليه وسلم، فقاموا على دراسته تارةً، والحرب عليه تارةً أخرى، وإرسال المُغامرين والمكتشفين للأراضي المقدَّسة بحثًا وكشفًا عن أسراره مرات عدة،
هل تضحك في سرك على عنوان المقالة ؟ لا تُخْفِ ضحكتك، فالكاتب لا يهتم برضاك أو سخطك، كما أن ضحكك لا يستفزه، ليس تعاليا، بل هي مسألة تعوّد ليس أكثر، فقد تعود هذا الكاتب سخرية وضحك الناس في عهود سابقة بَشَّرَ بانتهائها قبل زوالها بسنوات طوال، وكان الجميع يضحكون منه مثلك.
أعلن يوم الإثنين الماضي وفاة العالم الرباني الجليل الدكتور عبد الكريم زيدان وذلك في صنعاء في اليمن، عن عمر يناهز السابعة والتسعين من العمر. وزيدان عراقي الجنسية ومقيم في اليمن منذ سنوات يدّرس في جامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني.
يقول الإمام مالك : إذا رأيت الرجل يدافع عن الحق فيشتم ويسب ويغضب فاعلم أنه معلول النية لأن الحق لا يحتاج إلى هذا
إن من أعظم الأمور التي كلف الله سبحانه وتعالى الإنسان بها وعرضها على السموات والأرض فلم يستطعن القبول ولم يستطعن التحمل، و حينما عرضت على الإنسان قبل بها وتحملها، ألا وهي الأمانات.
الأمانات كلمة واسعة تشمل كل ما اؤتمن عليها الإنسان من التكاليف الشرعية، من هذا الدين العظيم، من حقوق الناس، ومن أمانات التي يتحملها الإنسان،
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة