حضرت سهیلاء جلودار زاده المرشحة الفائزة في الانتخابات البرلمانیة العاشرة ظهر الأربعاء 10 من شعبان في المکتب المرکزي لجماعة الدعوة والإصلاح والتقت بعدد من أعضاء الجماعة.
وقد هنأ الأمین العام عبد الرحمن بیراني المهندسة جلودار زاده بمناسبة فوزها في الانتخابات البرلمانیة العاشرة وأبدی عن فرحه من اهتمامها بقضایا المواطنین خاصة ممثلي أهل السنة بطهران
تم عقد جلسة اللجنة التنفیذیة المرکزیة بحضور الأمین العام یوم الخمیس شعبان في المکتب المرکزي للجماعة. بناء علی تقریر قسم العلاقات العامة المرکزیة للجماعة في هذه الجلسة الأمین العام ألقی خطابا واسعا ونصه کما یلي:
بسماللهالرحمنالرحیم الحمد لله والصلاة والسلام علي محمد وعلى آله وصحبه اجمعين نرحب بالحضور خاصة الإخوان الذین تحملوا عناء السفر بعد قطع مسافات طویلة وشارکوا في هذا الحفل الروحي.
مثل المؤتمر الوطني العاشر لحركة النهضة الذي انعقد قبل أيام قليلة محطة أساسية ومهمة لمستقبل التيار الإسلامي التونسي وفي مسار التطور الفكري والسياسي لهذه الحركة، من الجماعة الإسلامية أواسط السبعينيات إلى الاتجاه الإسلامي بداية الثمانينيات إلى حركة النهضة سنة 88.
فقد نشأت النهضة في أواخر السبعينيات كتيار ثقافي دعوي بقيادة الشيخين راشد الغنوشي وعبد الفتاح مورو،
آجمل ما قیل عن التسامح: إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين.
إن الحقيقة المؤلمة والتي لا يستطيع أن ينكرها منصف هو كثرة أمراض هذه الأمة حتى صارت كالكسيح الذي لا يستطيع حراكا ، ولا يستطيع أن يذب عن وجهه أذي ذبابة ، ليس كسيحا فقط ، وإنما كسيحا أعمي أصم ، لا يدرك ما يدور حوله من أحداث ، وربما هو حتى لا يشعر بدائه ومصابه ، تعددت الأمراض حتى اختلط علي المداوين كيفية البدء في العلاج أو تحديد أصل كل ما تمر به الأمة.
من روائع ابن القیم: القلب يعرض له مرضان عظيمان، إن لم يتداركهما العبد تراميا به إلى التلف ولابد، وهما الرياء، والكبر. فدواء الرياء بـ [إياك نعبد] ودواء الكبر بـ [إياك نستعين].
إخوانی وأخواتي الأعزاء
أحیکم بتحیة من الله مباركة طيبة وأتمنی أن یتقبل الله منا ومنکم صالح الأعمال أهنئکم بحلول عید الفطر المبارک سائلا المولى عزوجل أن یکون نصيبنا من هذا الشهر الکریم الرحمة والغفران.
بسم الله الرحمن الرحيم
رمضان ضيف عزيز، وزائر لا يقدم علينا إلا مرة في العام، قدومه قدوم اليمن والخير والبركات، بما يحمله من هدايا ونفحات وعطايا وهبات، ففي رحابه ترفع الدرجات وتغفر الزلات، وشوق أهل الإيمان له لا يحده حد، وفرحتهم بقدومه لا يصفها وصف، وهم فيه بين خشوع صائم ودمعة تائب وتلاوة قرآن ومرافقة الأخوان في ساحات القيام.
قال ميمون بن مهران: لا خير في الحياة إلا لتائب، أو رجل يعمل في الدرجات، ومن عداهما فخاسر.
من بين كل العبادات الإسلامية.. من بين كل صيغ التقرب إلى الله تعالى.. من بين كل أساليب التطهر الروحي.. يبرز الصوم جهداً متميزاً وسعياً خالصاً وكفاحاً صعباً لنيل رضا الله سبحانه وثوابه.
فما من عبادة يمارسها الإنسان إلا وهي تنطوي، بما ينفخ فيها الشيطان من أساليبه الماكرة، على هامش للرياء الذي تتداخل في جنباته النيات الحسنة بمقاصد السوء من حب الظهور والتباهي وكسب رضا الناس.
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة