مقدمة: إن القرآن الکريم منهج شامل متکامل فى الصحة النفسية وأن الرکيزة الأساسية في تحقيق الصحة النفسية هو الإيمان بالله تعالی وعقيدة التوحيد وتحقيق التقوى وغرس النواحى الإيجابية المفيدة المستمدة من فكرة الإيمان بالله وتوحيده. فلتحقيق ذلک ينظم الإسلام علاقة الإنسان بالله وبنفسه وبالآخرين علی ذلك - من خلال هذا البحث - نتناول مفهوم الصحة النفسية من منظور الإسلام وسنحاول أن نتبين
خصائص التربية الإسلامية وميزاتها:
"يتميز المنهج الإسلامي بسيادة الطابع الديني والخلقي، وهذا يعني أن فلسفة وأهداف ومحتويات وطرائق تدريس المنهج تدور في إطار الدين والأخلاق، وتنشأ في ضوء القرآن والسنة وآثار السلف الصالح، كما أن المنهج الإسلامي يربط بين الأخلاق والتطبيق العملي السلوكي. إن منهج التربية الإسلامية يحرص أشد الحرص على تنشئة وتعليم الفرد في إطار الدين والأخلاق، من خلال ربط القول بالعمل والنظرية بالتطبيق.
المقدمة: إن موضوع التربية الإسلامية هو الإنسان، بكل مقوماته الجسمية والعقلية والنفسية والوجدانية،الإنسان في ضوء التربية الإسلامية هو مدار التربية وموضوعها و محور عملياتها،وإن جميع ما جاء به الإسلام واقع في دائرة التربية. و لهذا أن«رسالة الإسلام رسالة إعداد وتربية وبناء الإنسان القويم، ففي كل مبدأ من مبادئها تسعى لبناء الذات والكيان الإنساني، مع الحرص على تنمية كافة جوانب شخصية الإنسان في أبهى صورة رسمها الله عز وجل، وهذه الرسالة التربوية ما كانت لتكون لولا أنها مرتبطة بالعمل والبناء الفعلي لتحقيق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، لأجل بلوغ الكمال الإنساني إلى قمته قولاً وعملاً،
اتجاهات أساسية لمفهوم التأصيل الإسلامي لعلم النفس:
هناك ثلاثة اتجاهات أساسية لمفهوم أسلمة علم النفس :
أولاً: الاتجاه الرفض « للتأصيل الإسلامي لعلم النفس » :
هذا الاتجام المتطرف « للتأصيل الإسلامي لعلم النفس » بشكل عام فئتان:
(3) – مرحلة الطفولة:
ويقسم علماء النفس مرحلة الطفولة إلى ثلاث مراحل فرعية هي:
أ- مرحلة الطفولة المبكرة : وهى تبدأ من السنة الثالثة وحتی الخامسة.
يتميز الطفل في هذه المرحلة بالاستقلال الذاتي والتكيف بشكل أكبر مع محيطه وبيئته.
لنتعرف على خصائص هذه المرحلة:
من أهم العوامل المؤثرة في النمو الإنسان في مختلف جوانبه هما: العامل الوراثة و العامل البيئة . حیث من الواضح تأثیرهما علی النمو الجسمي و غیره من الجوانب الأخری للشخصية الإنسانية، مثلاً نلمس تأثیر الوراثة في الصفات الجسمية کالطول و القصر و الشعر و ملامحة الوجه و شکل الجسم ولون العين،
أسلمة المعرفة
أسلمة المعرفة يعود تاريخها إلی نهاية القرن التاسع عشر و حتی منتصف القرن العشرين حيث أخذت منحی تأملات متناثرة فی المنهج و المعرفة و التصنيف المعرفي الإسلامي عبر تاريخنا الفکري الإسلامي الطويل ، ثم أتت بعد هذه المرحلة ، المرحلة التمهيدية
"علاقة " النفس بالصدر و القلب و الفؤاد و العقل و اللب و غیرها من القوی و المدرکات الأساسیة في الإنسان.
مقدمة:
لقد أخبرنا القرآن الكريم أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان من قبضة طين و نفخة من روح الله تعالي. فالإنسان بفطرته هو مزاج مترابط من الجسد و الروح،
قد تبني المعهد العالمي للفكر الاسلامي مصطلح أسلمة المعرفة فی عام1986 و أصدر کتاباً بعنوان« إسلامية المعرفة– المبادئ العامة – خطة العمل – الإنجازات» و قام بشرح هذا المصطلح فيه و بعد ذلك استخدم هذا مصطلح من قبل بعض الباحثين لأسلمة المعرفة في مختلف فروع العلوم و الدراسات الإنسانية و الاجتماعية.
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة