29 اردیبهشت 1403

إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

الموقع الرسمي لجماعة الدعوة والإصلاح

  • بداية حركة التأصيل الإسلامي لعلم النفس

    ليس هناك تاريخ محدد لبداية حركة التأصيل الإسلامي لعلم النفس أو غيره من العلوم الاجتماعية   لأسباب كثيرة، ولعل من أهمها:ترامي أطراف العالم الإسلامي، وصعوبة اطلاع الباحث في بلد إسلامي على ما كتب في هذا المجال لكُتّاب آخرين من خارج بلده، وضعف التواصل العلمي بين الباحثين المسلمين في كل تخصص، حيث لا تبادل للرسائل العلمية أو دوريات الجامعات...

    الکاتب:
    مختار ويسي
  • أحوال القلب في القرآن الكريم:

    لقد وردت ثلاث أحوال للقلب في القرآن الكريم، هي: 1- القلب السليم 2- القلب المریض 3- القلب المیت.

    فجعل الله سبحانه وتعالى القلوب في هذه الآيات ثلاثة: قلبين مفتونين وقلبا ناجيا فالمفتونان: القلب الذي فيه مرض والقلب القاسي والناجي: القلب المؤمن المخبت إلى ربه وهو المطمئن إليه الخاضع له المستسلم المنقاد 83.

    الکاتب:
    مختار ويسي
  • مقدمة:

    إن الإنسان بفطرته هو مزاج مترابط من الجسد و الروح، و لإرتباط الروح بالبدن تتکون النفس الإنسانية، فالروح و الجسد في القرآن الکریم متکاملان یمثلان معاً الذات الإنسانية، ومفهوم النفس بما وردت في القرآن الکريم بمعنى عام يشمل الإنسان بكليته؛ جسمه و روحه، و يشمل الصدر و القلب(العقل) و الفؤاد و اللب، فيتصل النفس من جانب الصدر بقوي الغرائز و دوافع الحياة الجسدية،..

    الکاتب:
    مختار ويسي
  • قبل أن نبين الدور الكبير الذي يقوم به القرآن الكريم في معرفة البنية النفس الإنسانية و القوی و المدرکات المودعة فیها ، ينبغى هنا أن نقف وقفة للتعرف إلى خلق الإنسان في القرآن الکریم من خلال الرؤية القرآنية التی تنظر إلى النفس البشرية نظرة كلية شاملة ومتكاملة، على أنها مكونة من الجسد والروح ،حیث لا ینفصل أحد هذین المکونین عن الآخر،...

    الکاتب:
    مختار ويسي