الناظر في حياة المسلمين اليوم يجدها قد ملئت بالجوانب المادية وانتشرت فيها عقلية الاستهلاك بشكل مخيف، فالكل يجري وراء سراب الدنيا ومتعها وشهواتها، الكل مفتون بتنمية رصيده المادي وتأمين مستقبله القريب والبعيد، برغم التعب والإرهاق هناك لهث ولهث بدعوى أن الواقع لا يرحم، المعاملات بين الناس فقدت الكثير من جوانب التراحم والتعاون؛
كان نبيُّنا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم في سيرته وصفاته المثَلَ الأَكمل في سماحة النفس ولين الجانب، والله عز وجل وصَفه بقوله: {فَبِما رَحْمةٍ من الله لِنْتَ لهم ولو كنتَ فَظّاً غليظَ القَلْبِ لَانْفَضّوا من حَوْلِكَ} آل عمران – 159.
لم يألف المنتمون إلى المدارس الفقهيَّة والكلاميَّة وحملة درجة الأستاذيَّة ولقب الدكتوراة توجيه نقد حادٍّ لأنفسهم ولما كتبوه. وإذا سمعوا النقد من غيرهم أعرضوا عنه، أو ردُّوا عليه بشدّة أو بخفّة. وكتابي «أدب الاختلاف» من أهم ما كتبت في بدايات ممارستي للكتابة، فقد سبقه كتابي في «الاجتهاد والتقليد» وفي «التعليل عند الحنابلة»
إن العالم ليفتح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب ؟؟
و قد كان من هؤلاء الإمام حسن البنا؛ الذي اختار دربه بنفسه، و سار فيه سراعاً؛ فصار نوراً و ناراً و غنوةً وعبيراً؛ حتى قضى شهيداً، مرحباً بالمنون، بعدما لبى نداء الإسلام في عصره، و واجه بجرأة و هو معتزٌ بدينه، معتدٌ بشرف الانتساب إليه، فخورٌ أيما فخر بما يحمله؛
فقد ذكرت تقارير صحافية سودانية أن إعفاء واشنطن للقائم بأعمال السفارة الأمريكية في السودان السفير "جوزيف ستافورد" عن مهامه الدبلوماسية بالعاصمة الخرطوم، وإيقافه عن العمل فورًا بصورة مفاجئة اليوم جاء نتيجة لاعتناقه الإسلام.
هناك الآن ثورة شعبية في أوكرانيا ضد الحكومة، وبغض النظر عن أسباب الغضب والثورة فقد كنا نتمنى أن تحل بالوسائل السلمية الديمقراطية التي تحترم إرادة الشعب، وهذا موقفنا الثابت من كل خلاف في أي دولة في العالم.
(بطاقة للفقير وبيوت للقطط وفريق خاص للمعاقين وحاويات جميلة بالطرقات والعاب ترفيهية للأطفال عند كل بناية)، هذا ما لفت نظري في زيارتي الأخيرة لتركيا، فقد زرنا مدينة (باشاك شهير) وهذه المدينة كانت مشهورة بكثرة أماكن اللهو وبيع المخدرات وكثرة الجريمة، وقد وضعت لها البلدية خطة تطويرية منذ خمس سنوات،
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة