لا شک أن رسول الله صلی الله علیه وسلم کان علی قمة الأخلاق وأن أفعاله وتصرفاته کانت تستند إلی تعالیم القرآن الکریم؛ إنه کان رحمة للبشریة ولیس عذابا ونقمة وبناء علی ما قال القرآن الکریم إن ملخص رسالته کانت رحمة ومحبة للبشر وللعالم: "وما أرسلناک إلا رحمة للعالمین". وکان یعیش بین الناس کأحد منهم یشارکهم في معاناتهم ویعز علیه ما یصیبهم یحاول من أجل إسعاد الناس بین عشیة وضحاها
الإشارة: الأستاذ سید مصطفی محمودیان من الأساتذة الشهیرة في مجال العلوم الدینیة والشاعر والکاتب والمترجم والمفتي في الفقه الشافعي في المناطق الکردیة والآذربایجان الغربیة وتلمذ عنده عشرات من طلبة العلوم الدینیة واستفادوا من معارفه. وهو علاوة علی حصوله علی رخصة التدریس والإفتاء التقلیدیة حامل شهادة الماجیستر في الفقه الشافعي من جامعة طهران ویقوم بمهمة مدرس العلوم الدینیة وإمام الجماعة منذ أکثر من 32 سنة. وفي الحوار التالي یقول الأستاذ من مشاکل العلماء في المناطق الکردیة وهذا هو نص الحوار:
ولد العلامة عبد الحمید بدیع الزماني الکردستاني صباح یوم الأربعاء الخامس من ذي القعدة سنة 1322 هـ في مدینة سنندج وکانت المدینة معهدا للعلم والعلماء عبر العصور ومدارسها وحوزاتها الدینیة کانت تنافس أقرانها کالأزهر الشریف بمصر وتلائم مع مکانتها العلمیة والفنیة وأن مبانیها ومعالمها الطبیعیة والترفیهیة کانت لها مکانة خاصة. واختار بدیع الزمان اسمه المستعار "بدیع" وأنشد فیه: یا بدیع الحزین أنی لک الوصل ألیس الجفاء ودین الغواني إن البدیع بدمعة تحکي الحیا یهدي إلیه تحیة وسلاما.
لا یدعي الکاتب الخبرة في الأصولیة الإسلامیة ولیس من الممکن التطرق إلیها في إطار مذکرة عدم القیام بالتعاطف وتقدیم التعازي وعدم الذهاب إلی السفارة الفرانسیة للتوقیع علی سجل ضحایا مجزرة لیلة الجمعة لا یوجد وراءها أي مبرر أخلاقي ولا إنساني ولا هي تصب في المصلحة الوطنیة الإیرانیة. من الممکن أن تکون بیننا وبین فرانسا ومجموعة الدول الغربیة حسابات سیاسیة
إن أهل السنة بمحافظة کرمان کثیرا ما ینتشر في مدن فهرج وریکان وقلعة کنج ومنوجان وهذا بالإضافة إلی الذین هاجروا إلی المدن الأخری في المحافظة طوال السنین. وفي هذا المقال سنسعی أن نسلط الضوء علی وضع أهل السنة في تلک المناطق ونتطرق إلی الفعالیات الدینیة فيها بنظرة وجیزة.
1- مدینة فهرج: إن غالبیة أهل السنة في هذه المدینة یسکنون في ناحیة نکین کویر
الدکتور مصطفی خرمدل الذي یظهر من وجهه صفاء الشیخوخة وتراکم الخبرات الملونة لا یزال یقوم بالکتابة والترجمة وبین عدید من جهوده یحب "تفسیر نور" أکثر من غیره. إن تفسیر نور هو ترجمة تحتوي علی بعض التفاصیل اللازمة والموجزة وله دور کبیر في تعزیز علاقة المجتمع السني بالقرآن المبین؛ فلذلک أجرینا مقابلة قصیرة مع صاحب هذا الأثر القیم وسألناه عن مسار حیاته وعن جهوده الثقافیة والفکریة الأخری.
هو صفي الدین أبو الفتوح إسحاق الملقب بشمس الدین والمعروف بالشیخ صفي عارف وشاعر القرن الثامن الهجري؛ یرجع نسبه إلی الإمام موسی الکاظم عبر تسع عشر واسطة وفي ریحانة الأدب ذکرت له صفات کبرهان الأصفیاء وقطب الأقطاب وشیخ العارفین. هو ابن مزارع ولد في شمال غربي أردبیل ولم یترک مسقط رأسه حتی نهایة حیاته إلا فترة قصیرة حیث سافر فیها إلی فارس وجیلان.
قیل إن القرآن جعل حصة الرجل في المیراث ضعفي حصة المرأة وبناء علی هذا أجحف إجحافا کبیرا بحق نصف من البشر وربما أن هذه النظرة أدت إلی تحقیر النساء في أعین الرجال في المجمتع الإسلامي. وهذه النظریة التي کثیرا ما ترددها النساء یبدو أنها محل اهتمام کثیر من الناس. ومن الواضح أنه لا یمکن تقییم أي جزء من مکونات نظام اجتماعي وثقافي ودیني بغض النظر عن أکمله أو عن سائر مکوناته؛
لم تقدم إحصاءات واضحة ودقیقة من عدد سکان أهل السنة بإیران لأسباب مختلفة لکن یمکن القول بالتأکید بأن أهل السنة هم أکبر أقلیة دینیة بإیران وهذه الأقلیة لا تبدو کثیرا ونموهم السکاني دوما ما یثیر قلق مراجع الشیعة. إن الوحدة بین المذاهب الإسلامیة تعتبر من سیاسات النظام الرئیسیة مند العقود الأولی من الثورة واستمرت إلی الآن ولکنها بغض النظر عن جانبها الدولیة والتواصل مع البلدان الإسلامیة،
عبد العزیز مولودي عضو جمعیة علم الاجتماع في إیران: إن قضیة إدارة المراکز العلمیة والدینیة لأهل السنة لا تزال قضیة هامة حیث تسبب بإزعاج أهل السنة؛ الاستدعاءات لا تزال مستمرة وتم اعتقال بعضهم وزجهم في السجون؛ والضغوط مستمرة ومادامت هذه القضایا مفتوحة في قلب المجتمع السني هناک أفکار لخلق الحرکة لمعالجة هذه القضایا.
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة