إذا ما خلوت الدهر یوما فلا تقل خـلوت ولـکـن قـل عـلي رقـیب ولا تحـسبن الله یــغـفـل طـرفـة ولا أن مـا یـخـــفی عـلیه یـغیب
إذا ما خلوت الدهر یوما فلا تقل خـلوتُ ولـکـن قـل عـليّ رقـیب ولا تحـسبنّ الله یــغـفـل طــرفـة ولا أن مـا یـخــفی عـلیه یـغیب
الحمد لله رب العالمین أحمده سبحانه وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلی صراط ربه؛ أسأله تعالی أن یهدینا الصراط المستقیم صراط الذین أنعم علیهم من النبیین والصدیقین والشهداء والصالحین وبعد؛ فإن المسلمین الیوم في أمسّ حاجة إلی الاجتماع علی هدي خاتم النبیین ولا یمکن أن یحصل لهم ذلک إلا إذا اجتمعت کلمتهم علی الکتاب والسنة عقیدة وتشریعا وسلوکا وإن السعی في سبیل تحقیق تعارف وتفاهم بین العلماء والمفکرین والقادة الإسلامیین
د. وصفي عاشور أبو زيد عاد القارئ الكويتي "الشهير" مشاري العفاسي لهجومه على جماعة الإخوان المسلمين عامة، وسيد قطب خاصة، لكنه اليوم أشد شراسة، وأبعد عن الإنسانية، وأقرب إلى الجهل، وأبعد عن الإنصاف. قال في تغريدتين له اليوم 3 فبراير 2015م، وأمس 2 فبراير 2015م: الأولى قال فيها: "الإخوان أحقد من جمل"، والثانية قال فيها: "الإخوان منبع للإرهاب، قتلوا من خالفهم كالخازندار ورئيس الوزراء النقراشي في 1948م، وخرج منهم التكفير فقتلوا السادات".
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه (وبعد)
يُعدّ الداعية الإمام حسن البنا أبرز روّاد التجديد والبعث الإسلامي في العصر الحديث، ويرجع إليه الفضل في الكثير من فتوحات العمل الإسلامي، وقد كتب الله القبول لدعوته حتى عمّت الكثير والكثير من بلدان العالم في مشارق الأرض ومغاربها. وأعتقد أن هذا الانتشار كان من أهم أسبابه وسطية حسن البنا في منهج دعوته ووسائلها وغاياتها... ومن خلال (مجموعة الرسائل) وهي المادة التي تعد بمثابة المشروع الفكري لحسن البنا وجماعته؛
أسعد الناس ليسوا من يملكون الأفضل من كل شيء! إنما هم من استخرجوا "الأفضل" ممّا مرّ في حياتهم!
لم تعرف البشرية حروبا غيرت وجه الدنيا ومسار التاريخ بأقل ثمن في الدماء والأموال، مثل حروب النبي صلى الله عليه وسلم. والسبب في تلك النتيجة المبهرة هو أنها حروب جسدت روح الجهاد رسالة وغاية وأخلاقا وأحكاما. فالحرب في الإسلام اضطرار لا اختيار، وأحمق من يسعى إليها بطرا، وجبان من يتهرب منها إذا فرضت عليه. فليس الإسلام دين السيف ولا دين الخشب، بل هو دين القيام بالقسط سلما وحربا،
لا تفتخِر بشكلك لأنک لم تخلقه ولا تفتخر بنسَبک لأنک لم تختاره إنمّا افتخِر بأخلاقک فأنت مَن یصنعُها
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة