من أروع ما قیل: كم من الهموم انفرجت بسبب ركعة وكم من الامراض شُفِيَت بسبب دعوة وكم من أمور تيسرت بسبب دمعة.. بثوا شكواكم لخالقكم فإنه يجيب دعوة المضطرين.
لا تلومونا على أفراحنا بفوز حزب العدالة والتنمية التركي في الانتخابات البرلمانية، لقد كانت مصيرية بحق؛ ولذلك نزل الأتراك للتنافس الشريف على الصناديق بنسبة قاربت الـ90% من الشعب بعد أن ضربهم الإرهاب، والفراغ الحكومي، ومشاكسة أحزاب المعارضة التي لم تقم سوى بحرمان حزب العدالة من تشكيل الحكومة، ثم تركت البلاد مشلولة داخلياً وخارجياً.. فلا هي بالتي نجحت في تشكيل ائتلافات لاستقرار البلد، ولا هي بالتي أعطت الثقة لفرقاء السياسة بتجاوز المرحلة الخطرة التي تمر بها تركيا والمؤامرة الدولية عليها.
لا تلومونا على أفراحنا بفوز حزب العدالة والتنمية التركي في الانتخابات البرلمانية، لقد كانت مصيرية بحق؛ ولذلك نزل الأتراك للتنافس الشريف على الصناديق بنسبة قاربت الـ90% من الشعب بعد أن ضربهم الإرهاب، والفراغ الحكومي، ومشاكسة أحزاب المعارضة التي لم تقم سوى بحرمان حزب العدالة من تشكيل الحكومة، ثم تركت البلاد مشلولة داخلياً وخارجياً.. فلا هي بالتي نجحت في تشكيل ائتلافات لاستقرار البلد، ولا هي بالتي أعطت الثقة لفرقاء السياسة بتجاوز المرحلة الخطرة التي تمر بها تركيا والمؤامرة الدولية عليها.
أحسب أن وضع مشاهد الانتخابات المصرية ومشاهد الانتخابات التركية الأخيرة بعضها إلى جانب بعض ليس هو كل المطلوب من هذا المقال أن ينجزه، بل لعله آخر المطلوب منه، ولولا أن هذه السطور قد تبقى حتى يقرأها من لم يشهد هذه المرحلة، لما كان ثمة فائدة في أن نعيد ونكرر ذكر مشاهد ناطقة أمام أعين العالم كاشفة عن عمق الشقة واتساع الهوة بين "ديمقراطية" مصر الحالية وديمقراطية تركيا. فالشيء الأهم من هذا الرصد المجرد والمقارنة الصامتة أن نقرأ دلالات ذلك على المستويين الوطني والإقليمي في كلا البلدين، ونطوح بعيدا بعض الشيء في ما عسى أن تحمله التجربتان من تطورات متوقعة لمصر وتركيا في المدى القريب على الأقل.
كثيرا ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف فيقول:" لا ومقلب القلوب" كما ورد فى صحيح البخارى . وقد ذكرت معاجم اللغة أن القلب سمى بذلك لأنه كثير التقلب ، ولهذا ورد فى السنة أن الرجل يصبح مؤمنا ويمسي كافرا ما معه من دينه شيء ، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا،وما معه من دينه شيء . وقد يظن الإنسان أنه يمتلك قلبه الذى بين أضلاعه ، إن شاء أطاع الله وقتما أراد ،
یقول أحد الصالحين: إذا ضاقت في وجهي الدنيا قرأت صفحات من القرآن وما هي إلا أيام ويفتح الله لي من حيث لا أحتسب رزقاً، وُعلماً، وُفهما.
من طبيعة الإنسان أنه يحب أن يحمد ويمدح، ويكره أن يعاب ويذم، وهذا أمر فطري فيه، يرغبه الطفل الصغير، ولا يستغني عنه الشيخ الهرم؛ ولذا كان التشجع من محفزات العمل والإنجاز، ومن أسباب النجاح والإنتاج. ولا غضاضة في ذلك؛ فقد أثنى الله تعالى في القرآن على الصحابة رضي الله عنهم فرادى وجماعات، وتنزل القرآن بالثناء عليهم وهم يقرؤونه،
ما أجمل هذا الدعاء: اللهم سخر لنا من الأقدار أجملها ومن السعادة أكملها، ومن الأمور أسهلها، ومن الخواطر أوسعها ومن حوائج الدنيا أيسرها وأحسنها ..
الحمد لله والصلاة والسلام علی رسول الله وعلی آله وأصحابه ومن والاه...
أود أن ألقي کلمتي في هذا الاجتماع في ثلاثة محاور: الأمن والعدالة ومناقشة حول نهج الجماعة وهویتها.
قد جاء في القرآن الکریم أن إبراهیم دعا ربه
إن مما يتعجب منه المسلم اليوم جنوح بعض أفراد الأمة إلى التشدد في الأحكام الشرعية وتضييق أمور تتسع للخلاف، وزعم أن كل محدثة في الدين بدعة مع عدم التفرقة بين ما كان أصله الاجتهاد ، وبين ما ورد فيه النص، وفي الأحكام التي جاء فيها النص لا يدركون إن كانت دلالته على الواقع واضحة صريحة أم كانت ضمنية ظنية، بل لا يلتفتون إن كانت بعض هذه الأحكام الشرعية توافق الكليات الأساسية للشريعة الإسلامية أو تخالفها،
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة