قال يحيى بن معاذ: سَقَمُ الجسد بالأوجاع وسَقَمُ القلوب بالذنوب؛ فكما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمه، فكذلك القلب لا يجد حلاوة العبادة مع الذنوب.
صُدم العالم بالصور التي بثها التنظيم المعروف باسم (داعش) عن الأسير الأردني الطيار وهم يقومون بحرقه حيّا بعد أن كبّلوه ووضعوه داخل قفص حديدي. الصورة على بشاعتها قد لا تختلف كثيرا عن صور الحروب المعاصرة وحملات التطهير الديني والعرقي في أكثر من بلد، مما تمثل بمجموعها انتكاسة تاريخية لا مثيل لها لسكّان الأرض، حتى بالنسبة لسكّان الغابات من الوحوش البرّية التي يقتات بعضها على لحوم بعض.
عقد الاجتماع الأول لهیئة الأرکان الإداریة لجماعة الدعوة والإصلاح الإیرانیة في السنة الجدیدة یوم الأحد 15 جمادی الآخر سنة 1436هـ قال الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح الإیرانیة عبد الرحمن بیراني في مستهل الجلسة مهنئا السنة الجدیدة
إن لله عـــبادا فـــطــنا طلقوا الدنیا وخافوا الفتنا نظروا فیها ولما علموا أنـها لیست لحــي وطــنا جـعلوها لـجة واتخـذوا صالح الأعمال فیها سـفنا
إن لـله عـــبـادا فــطـنا طلقوا الدنیا وخافوا الفتنا نظروا فیها ولما علموا أنها لیست لحي وطنا جـعلوها لــجـة واتخــذوا صالح الأعمال فیها سفنا
إن سياسة الإسلام في الحرب لا تنفصل عن الأخلاق. فالحرب لا تعني إلغاء الشرف في الخصومة، والعدل في المعاملة، والإنسانية في القتال وما بعد القتال. إن الحرب ضرورة تفرضها طبيعة الاجتماع البشري، وطبيعة التدافع الواقع بين البشر الذي ذكره القرآن الكريم بقوله: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا) (الحج:40)، (لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين) (البقرة:251) ولكن ضرورة الحرب لا تعني الخضوع لغرائز الغضب والحمية الجاهلية وإشباع نوازع الحقد والقسوة والأنانية.
أ: مهاباد في لمحة سریعة إعداد: کمال مولودبور و کریم حمزة
مقدمة
الموقع الجغرافي
مدینة مهاباد من المدن الکردیة بجنوب محافظة آذربایجان الغربیة وتحدها مدینة میاندوآب من الشمال ومدینة سردشت من الجنوب ومدینتا بیرانشهر ونقدة من الغرب ومدینة بوکان من الشرق؛ ووفقا لأحدث الانقسامات أن مهاباد تنقسم علی ناحیتي المرکزي وخلیفان مع خمس مناطق ریفیة و 206 قریة وتبلغ مساحتها الإجمالیة 2592 کیلومترا مربعا
يقول شيخ الإسلام: إذا سلم القلب من الهلع واليد من العُدوان كان صاحبه محمودًا؛ وإن كان معه مال عظيم بل قد يكون مع هذا زاهدًا أزهد من فقير هلوع.
إن الله - تبارك وتعالى - لم يخلق الخلق عبثاً، ولم يتركهم سدىً وهملاً، بل خلقهم لغاية عظيمة: "وَمَا خَلَقْتُ الْـجِنَّ وَالإنسَ إلاَّ لِيَعْبُدُونِ" [الذاريات: 56] وقد تفضل -سبحانه وتعالى- على عباده، ومنحهم لذة في العبادة لا تضاهيها لذة من لذائذ الدنيا الفانية. وهذه اللذة تتفاوت من شخص لآخر حسب قوة الإيمان وضعفه: "مَنْ عَمِلَ صَالِـحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" [النحل: 97].
وفقا لتقالید الأعوام الماضیة قد تم عقد دورات أخلاقیة وتربویة في مدن سراوان وإیرانشهر وفنوج من 29 جمادی الأولی إلی 6 جمادی الثاني 1436هـ وهذه الدورات التي استمرت ثلاثة أیام
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة