نعی الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح الإیرانیة الدکتور عبد الرحمن بیراني في رسالة العالم الجلیل في إقلیم ترکمن صحرا الحاج یار محمد آخوند نظري (رحمه الله) وهذه الرسالة قرئت من جانب الدکتور محمود ویسي نیابة عن الأمین العام
أقبل العيد يطوي صفحة رمضان، يمسح دمعة المقصّر المشتاق الوجِل.. مقصّرٌ في اغتنام رمضان المنصرم على أحسن وجه.. ومشتاقٌ لرمضان المقبل.. و. وَجِلٌ في أعماق نفسه: هل يُبلّغه ربُّهُ رمضانَ من جديد، أم تنقضي أيامه الدنيوية قبل حلوله المقبل؟! ..العيد فرحة، بالرغم من كل شيء.. بالرغم من الأحزان والهموم والمآسي والحروب والأمراض والأوجاع. .فرحة؟! من أين نأتي بالفرحة؟
قيل لأبي حازم رضي الله عنه: ما مالك؟ قال: شيئان: الرضا عن الله، والغنى عن الناس.
يستشهد الكثير منا بالحديث القائل "كما تكونوا يولى عليكم" وفي رواية "كيفما تكونوا" ، ذاهبين بذلك إلى إسكات الشعوب المطالبة بالحقوق الشرعية والطبيعية لها في التغيير و الحرية والعيش الكريم والكرامة الإنسانية ، موجهين لهم إلى إصلاح الذات والمجتمع وترك ما لله لله وما لقيصر لقيصر . ولعدم التدخل الصارخ أو الصريح في شؤون الدولة ..
رب، إليك بثى وإليك حزنى: ربى صرت أحمل همى فى قلبى و لن أبوح به إلا إليك ربى ولن أشكو ولن أجزع وكيف ذاك وأنت حسبى!! ألست أنت بكافى روحى؟ ألست أنت خلقت نفسى؟ ألست أنت ألست ربى؟
1ـ عندما يصفو القلب لا يجد الإنسان حرجاً من الاستفادة من أي أحد كان، فلا يحمله كِبَرُ سنِّه أو عِظَمُ قَدْرِه على الاستنكاف من الاستفادة ممن يصغره في ذلك.. ولا يجد غضاضة في إظهار أنه استفاد ذلك منه، فلا يتظاهر أنه يعلم ذلك مسبقاً.. ولا يكابر عندما يظهر الحق أمامه، بل يسارع إلى قبوله، ويشكر مَنْ كان سبباً في وصوله إليه..
2ـ عندما يصفو القلب لا يحسد الإنسان مَنْ فوقه، ولا يحتقر مَنْ دونه. وهل ضلَّ إبليسُ إلا من الحسد والاستكبار، فقد حسد أبانا آدمَ على تفضيل الله سبحانه له واستكبر عن طاعة الله والسجود لآدم.
علمنی الزمان بأن الإنسان لیس بما یقوله من عزب الکلام وجمیل المعاني؛ إنما الإنسان قیمته تمکن بما في القلب من نقاء، من صفاء ومن إیمان...
التقی وفد من جماعة الدعوة والإصلاح الإیرانیة مکونا من ثلاثة أعضاء مع مولوي عبید الله موسی زاده ممثل سماحة مولانا عبد الحمید صباح یوم الأحد في مصلی بونک بطهران حیث جری الحوار بینهم في ما یتعلق بقضیة المصلی.
استانبول – موقع إصلاح عقد اجتماع الجمعیة العامة لاتحاد المنظمات غیر الحکومیة للعالم الإسلامي (Union of NGOs of The Islamic World) بمشارکة 150 مؤسسة من مختلف الدول في إستانبول.
تشرّف الأماكن بالرجال، وتُخَلّد المعارك بالأبطال، وتقوى الأمم بالسواعد الفتيـة، وتنهض الشعوب بالعقول الزكية، ويحمل التاريخ الذكريات والأمجاد العاطرة، ويُسَطِّر الأعمال والأفعال الباهرة، التي تشكل القلاع الحصينة للزمن، وتؤسس الصروح العظيمة للأيام، ولقد كان المسلمون قلة قليلة مستضعفين مُضطهَدِينَ من بقاع الأرض وسهولها وديارها، ولكنهم استطاعوا أن يوقفوا التاريخ ليسمع حديثهم،
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة