رسمت نتائج الانتخابات البرلمانية التركية مشهدا سياسيا وحزبيا جديدا في تركيا، شديد الاختلاف عما اعتادت عليه منذ 2002، ووضعتنا أمام ضرورة قراءة ما هو أعمق من النتائج والأرقام المجردة، في محاولة لاستشراف سيناريوهات المستقبل القريب الممكنة. الأرقام والدلالات رغم تقدمه على جميع الأحزاب المنافسة له في رابع انتخابات برلمانية على التوالي، فإن ما أفرزته صناديق الاقتراع وفق النتائج غير الرسمية حتى تاريخ كتابة هذه السطور، حرم حزب العدالة والتنمية من إمكانية تشكيل الحكومة بمفرده، وألجأه إلى سيناريوهات بديلة لم يضطر للجوء لها من قبل.
قال أريد أن أكون سعيدا..
قلت: السعادة بيدك لا بيد غيرك.
قال: ولكني غير سعيد ولا أعرف كيف أكون سعيدا.
قلت: هل مرت عليك لحظات في حياتك كنت فيها سعيدا؟
قال: نعم ولكنها قليلة ، فأنا عشت في معاناة كثيرة في حياتي وأشعر أني لست سعيدا.
قلت: وماذا تتوقع مني الآن؟ قال: أتوقع أن تخبرني كيف أكون سعيدا.
قلت: هل تعلم أن السعادة تكمن في أمور بسيطة وفعل أشياء صغيرة.
قال: لم أتوقع هذا! بل أتوقع أن تحدثني عن أشياء كبيرة كامتلاك بيت كبير أو سيارة فارهة أو امتلاك آلاف الدنانير في رصيدي البنكي أو شهرة أحصل عليها.
ركضاً إلى ساحة الرضوان .. تبتلاً في حضرة الرحمن، تعالوا نأوي مع الصوم، إلى كهف من الطهر، ينشر لنا ربنا فيه من رحمته ويهيئ لنا من أمرنا مرفقاً.
هيا إلى خلوة القرآن
كتب الصيام علينا في رمضان كما كتب على الذين من قبلنا، لا لأن بالله حاجة أن نرى القوت أمامنا ونحن في حاجة إليه، فنعف إيماناً وطاعة، ونرنو إلى الماء نطفئ به حرقة الظمأ، فلا نقربه رضاً واحتساباً.
إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.
لم تقدم إحصاءات واضحة ودقیقة من عدد سکان أهل السنة بإیران لأسباب مختلفة لکن یمکن القول بالتأکید بأن أهل السنة هم أکبر أقلیة دینیة بإیران وهذه الأقلیة لا تبدو کثیرا ونموهم السکاني دوما ما یثیر قلق مراجع الشیعة. إن الوحدة بین المذاهب الإسلامیة تعتبر من سیاسات النظام الرئیسیة مند العقود الأولی من الثورة واستمرت إلی الآن ولکنها بغض النظر عن جانبها الدولیة والتواصل مع البلدان الإسلامیة،
ابن تيمية رحمه الله: القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة.
الجنة مفتحة ابوابها والنارمغلقة ابوابها ، السبل معبدة ، و الشياطين مقيدة، والوساوس مصفدة ، كل ذلك اذا اقبل رمضان ..!! شهر القران، شهر الاحسان، شهر عباد الرحمن، الله يحط فيه الخطايا وينزل فيه الرحمة ويباهي بعباده الصوامين الملائكة ويري فيه تنافسهم في الخير ...!! شهر زيادة الارزاق، وتحسين الاخلاق، ومضمار السباق، تتالق فيه مزايا الاسلام وفيه تصفو نفوس الصائمين ..!!
قال يحيى بن معاذ: سَقَمُ الجسد بالأوجاع، وسَقَمُ القلوب بالذنوب؛ فكما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمه، فكذلك القلب لا يجد حلاوة العبادة مع الذنوب.
قال تعالى:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" [المائدة: 35]. المعنى الإجمالي: “النداء موجه للمؤمنين بوصف أنهم مؤمنون؛ لأن مقتضى الإيمان أن يربوا أنفسهم على الخير، وينزعوا منها نوازع الشر، وقد ذكر سبحانه وتعالى الطريق لتربية النفس وتغليب جانب الخير فيها على جانب الشر، وجانب الصلاح على جانب الفساد،
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة