الدکتور مصطفی خرمدل الذي یظهر من وجهه صفاء الشیخوخة وتراکم الخبرات الملونة لا یزال یقوم بالکتابة والترجمة وبین عدید من جهوده یحب "تفسیر نور" أکثر من غیره. إن تفسیر نور هو ترجمة تحتوي علی بعض التفاصیل اللازمة والموجزة وله دور کبیر في تعزیز علاقة المجتمع السني بالقرآن المبین؛ فلذلک أجرینا مقابلة قصیرة مع صاحب هذا الأثر القیم وسألناه عن مسار حیاته وعن جهوده الثقافیة والفکریة الأخری.
هو صفي الدین أبو الفتوح إسحاق الملقب بشمس الدین والمعروف بالشیخ صفي عارف وشاعر القرن الثامن الهجري؛ یرجع نسبه إلی الإمام موسی الکاظم عبر تسع عشر واسطة وفي ریحانة الأدب ذکرت له صفات کبرهان الأصفیاء وقطب الأقطاب وشیخ العارفین. هو ابن مزارع ولد في شمال غربي أردبیل ولم یترک مسقط رأسه حتی نهایة حیاته إلا فترة قصیرة حیث سافر فیها إلی فارس وجیلان.
قیل إن القرآن جعل حصة الرجل في المیراث ضعفي حصة المرأة وبناء علی هذا أجحف إجحافا کبیرا بحق نصف من البشر وربما أن هذه النظرة أدت إلی تحقیر النساء في أعین الرجال في المجمتع الإسلامي. وهذه النظریة التي کثیرا ما ترددها النساء یبدو أنها محل اهتمام کثیر من الناس. ومن الواضح أنه لا یمکن تقییم أي جزء من مکونات نظام اجتماعي وثقافي ودیني بغض النظر عن أکمله أو عن سائر مکوناته؛
إشارة: الطلاب والمهتمون بالمعارف الدینیة یعرفون الدکتور محمد إبراهیم ساعدي رودي من خلال آثاره؛ ولد سنة 1392هـ في مدینة خاف بخراسان الرضویة ودرس العلوم الإسلامیة ونال درجة الدکتوراة في التفسیر والعلوم القرآنیة من جامعة أم درمان بسودان. کاتب ومترجم وشاعر وطبع له أکثر من سبعین أثرا في الترجمة وشعر الأطفال. فبمناسبة طبع أثره الجدید "العلاقة بین الجهاد والقتال" قد أجرینا معه الحوار التالي:
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة