عبد الغفور کردهمایی: مولوي نذیر أحمد سلامي من المدرسین البارزین لمدرسة دار العلوم بزاهدان وهو مترجم کتاب "نظرة إلی سید أبو الأعلی مودودي أفکاره وآثاره" وله جهود فکریة وثقافیة کبیرة؛ وکان معظم دراساته الدینیة والعلمیة في باکستان وقد التقی الأستاذ مودودي أثناء تواجده في تلک البلاد.
متی تعرفتم علی الأستاذ مودودي وآرائه وما سبب إعجابکم بشخصیته؟
إن سنة رسول الله صلی الله علیه وسلم کانت ولا تزال مصدرا ثانیا من مصادر التشریع والتطبیق الفعلي لأحکام القرآن وتشریعاته وکانت حتی الیوم ینبوعا فیاضا وأسوة حسنة للدعاة والسالکین في مسار الدعوة. وإذا کان النبي قدوة کاملة في کافة جوانب الحیاة وأن الله تعالی یقول في شأنه: "لَقَدْ کَانَ لَکُمْ فِی رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَهٌ حَسَنَهٌ لِمَنْ کَانَ یَرْجُو اللَّهَ وَالْیَوْمَ الْآَخِرَ" [الأحزاب:21]
إشارة: في غیاب فرص العمل ومعاناة الناجمة عن شظف العیش وضغوطات الحیاة لأبناء الشعب الکوردي الساکنین في البلدات الحدودية، اتجه جزء من الناس البسطاء من الرجال والنساء والأطفال إلی مهنة العتالة "کولبر" یحملون البضائع المهربة والسلع العادیة علی أکتافهم طاوین الطرق الصعبة الوعرة لیبیعوها في الأسواق المحلیة لکسب لقمة عیش أسرهم.
لا شک أن رسول الله صلی الله علیه وسلم کان علی قمة الأخلاق وأن أفعاله وتصرفاته کانت تستند إلی تعالیم القرآن الکریم؛ إنه کان رحمة للبشریة ولیس عذابا ونقمة وبناء علی ما قال القرآن الکریم إن ملخص رسالته کانت رحمة ومحبة للبشر وللعالم: "وما أرسلناک إلا رحمة للعالمین". وکان یعیش بین الناس کأحد منهم یشارکهم في معاناتهم ویعز علیه ما یصیبهم یحاول من أجل إسعاد الناس بین عشیة وضحاها
ولد العلامة عبد الحمید بدیع الزماني الکردستاني صباح یوم الأربعاء الخامس من ذي القعدة سنة 1322 هـ في مدینة سنندج وکانت المدینة معهدا للعلم والعلماء عبر العصور ومدارسها وحوزاتها الدینیة کانت تنافس أقرانها کالأزهر الشریف بمصر وتلائم مع مکانتها العلمیة والفنیة وأن مبانیها ومعالمها الطبیعیة والترفیهیة کانت لها مکانة خاصة. واختار بدیع الزمان اسمه المستعار "بدیع" وأنشد فیه: یا بدیع الحزین أنی لک الوصل ألیس الجفاء ودین الغواني إن البدیع بدمعة تحکي الحیا یهدي إلیه تحیة وسلاما.
لا یدعي الکاتب الخبرة في الأصولیة الإسلامیة ولیس من الممکن التطرق إلیها في إطار مذکرة عدم القیام بالتعاطف وتقدیم التعازي وعدم الذهاب إلی السفارة الفرانسیة للتوقیع علی سجل ضحایا مجزرة لیلة الجمعة لا یوجد وراءها أي مبرر أخلاقي ولا إنساني ولا هي تصب في المصلحة الوطنیة الإیرانیة. من الممکن أن تکون بیننا وبین فرانسا ومجموعة الدول الغربیة حسابات سیاسیة
الدکتور مصطفی خرمدل الذي یظهر من وجهه صفاء الشیخوخة وتراکم الخبرات الملونة لا یزال یقوم بالکتابة والترجمة وبین عدید من جهوده یحب "تفسیر نور" أکثر من غیره. إن تفسیر نور هو ترجمة تحتوي علی بعض التفاصیل اللازمة والموجزة وله دور کبیر في تعزیز علاقة المجتمع السني بالقرآن المبین؛ فلذلک أجرینا مقابلة قصیرة مع صاحب هذا الأثر القیم وسألناه عن مسار حیاته وعن جهوده الثقافیة والفکریة الأخری.
هو صفي الدین أبو الفتوح إسحاق الملقب بشمس الدین والمعروف بالشیخ صفي عارف وشاعر القرن الثامن الهجري؛ یرجع نسبه إلی الإمام موسی الکاظم عبر تسع عشر واسطة وفي ریحانة الأدب ذکرت له صفات کبرهان الأصفیاء وقطب الأقطاب وشیخ العارفین. هو ابن مزارع ولد في شمال غربي أردبیل ولم یترک مسقط رأسه حتی نهایة حیاته إلا فترة قصیرة حیث سافر فیها إلی فارس وجیلان.
قیل إن القرآن جعل حصة الرجل في المیراث ضعفي حصة المرأة وبناء علی هذا أجحف إجحافا کبیرا بحق نصف من البشر وربما أن هذه النظرة أدت إلی تحقیر النساء في أعین الرجال في المجمتع الإسلامي. وهذه النظریة التي کثیرا ما ترددها النساء یبدو أنها محل اهتمام کثیر من الناس. ومن الواضح أنه لا یمکن تقییم أي جزء من مکونات نظام اجتماعي وثقافي ودیني بغض النظر عن أکمله أو عن سائر مکوناته؛
إشارة: الطلاب والمهتمون بالمعارف الدینیة یعرفون الدکتور محمد إبراهیم ساعدي رودي من خلال آثاره؛ ولد سنة 1392هـ في مدینة خاف بخراسان الرضویة ودرس العلوم الإسلامیة ونال درجة الدکتوراة في التفسیر والعلوم القرآنیة من جامعة أم درمان بسودان. کاتب ومترجم وشاعر وطبع له أکثر من سبعین أثرا في الترجمة وشعر الأطفال. فبمناسبة طبع أثره الجدید "العلاقة بین الجهاد والقتال" قد أجرینا معه الحوار التالي:
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة