الموقع الرسمي لجماعة الدعوة والإصلاح

إن الإسلام يحرر العقل، وهذه بلا ريب نعمة عظيمة، كأنّ أول ما يميز الإنسان عن سائر الحيوانات: أنّ الله تعالى منحه العقل ليفكر به، ويتأمل فى نفسه وفى آيات الكون من حوله، ويتعلم ما يمكن تعلمه، بأدواته المختلفة من السمع والبصر والفؤاد، كما قال تعالى : {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } [النحل:78]. وقال سبحانه: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا) [الإسراء:36].

إن كل يوم يمضي لا تعمل فيه الأمة عملاً للنهوض من كبوتها يؤخرها أمداً طويلاً

الإمام الشهید حسن البنا: إن كل يوم يمضي لا تعمل فيه الأمة عملاً للنهوض من كبوتها يؤخرها أمداً طويلاً

انعقد اجتماع المجلس التنفیذي بحضور نائب الأمین العام للجماعة في یومي الأربعاء و الخمیس 3 و 4 من شهر الصفر في المکتب المرکزی وأکد النائب علی الأمل بالمسقبل.

حضر عضوان من المجمتع الکردي في طهران في المکتب المرکزي لجماعة الدعوة و الإصلاح الإیرانیة بطهران یوم الأحد 29 من الشهر المحرم والتقیا مع أعضاء الطاقم الإداري للجماعة.

عبر عضو المکتب المرکزي لجماعة الدعوة و الإصلاح الإیرانیة الدکتور لقمان ستودة عن تعاطفه مع رئیس مستشفی ضیائیان بطهران الدکتور سیامند أنوري الذي تعرض للاعتداء برش الحامض مساء الأحد السابع من شهر صفر من قِبل راکبي دراجة ناریة.

تعاليم الإسلام أعظم داعية لحقوق الإنسان بمفهومها الصحيح، والبعد الإنساني في شريعة الإسلام، واضح وجلي، ولا يوجد قانون، ولا دستور، في هذه الدنيا، حفظ حقوق الإنسان، كما هي في كتاب الله تعالى، وصحيح سُنة نبينا – صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - قال تعالى: "إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ" [النساء:58]، وقال تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً"

قال ابن عطاء رحمه الله: من غفل عن الله بلطائف الإحسان قِيد إليه بسلاسل الامتحان.

قال مالک بن دینار: لم یبق من روح الدنیا إلا ثلاثة: لقاء الإخوان والتهجد بالقرآن وبیت خال یذکر الله فیه.

عقود من الزمن مرت منذ سقوط السلطنة العثمانية التي كانت تمثل رمزا وحدويا للمسلمين حمى كثيرا من مناطقهم عسكريا رغم ما كان يعانيه في بعض المراحل التاريخية من تهالك وانقسام. مرت هذه العقود وأسئلة الدولة القوية والعدالة ونماء الفرد وتطور مستواه تدور في أروقة الإسلاميين علماء ودعاة ومفكرين ومثقفين، ولم تكن التجارب السياسية بمجموعها قليلة خاصة في مشاريع برلمانية ومسميات ديمقراطية حققت بعض الحقوق وغابت عنها حقوق أخرى في عدد من بلدان الوطن العربي والعالم الإسلامي.