قال الإمام الشافعي: يخـاطبني السَّفيهُ بكلِّ قُبْحٍ فأكره أن أكــون لـه مــجــيـبا ـيزيد ســفاهة فأزيــد حـلمًا كعــودٍ زاده الإحـــراق طــيـبا
لا يمكن إنكار أن التخويف من الإسلام أو «الإسلاموفوبيا» لم يعد عاملاً مفتعلاً فقط، وإنما واقع يعيشه غير المسلمين ويحكم علاقتهم بالمسلمين؛ فنتائج استطلاعات الرأي المتنوعة التي سألت عن أكثر الأديان تشجيعاً على العنف، وأكثر الأديان التي يمتاز أتباعها بالتطرف؛ كلها نتائج ليست لمصلحة المسلمين ولا لصالح الدين الإسلامي.
دار حوار قصير بيني وبين بعض (المتدينين) ولفت نظري سوء الأدب الذي ينضح من لسان محاوري، وفساد استدلاله، واضطراب نقوله عن من يقلدهم، ومن خلال مطالعتي لبعض ما ينشره هؤلاء الشباب من خواطر وتفاريق منذ زمن، استوقفتني بعض الأمور أدعوكم للتأمل فيها:
1- أغلب هؤلاء الشباب هم شباب طيب تقي نفي، يتوق لنصرة السنة، ويصبو لإصلاح نفسه ودعوة غيره،
قال سهل التستري: أعمال البر يفعلها البر والفاجر، ولكن ترك المعاصي ﻻ يستطيعها إلا صِدِّيق.
التقی مسؤول العلاقات العامة لجماعة الدعوة والإصلاح والوفد المرافق له أمیر جماعة الدعوة والتبلیغ في المکتب المرکزي لتلک الجماعة في زاهدان مساء الجمعة 20 جمادی الأولی وجری بینهما الحوار.
التقی مسؤول العلاقات العامة لجماعة الدعوة والإصلاح والوفد المرافق له إمام جمعة أهل السنة في زاهدان مولانا عبد الحمید إسماعیل زهي مساء الجمعة 20 جمادی الأولی وجری الحوار بینهما.
التقی مسؤول العلاقات العامة لجماعة الدعوة والإصلاح والوفد المرافق له علماء إیرانشهر وضواحیها في مسجد رضوان یوم الثلاثاء 24 جمادی الأول.
قام الأستاذ مصطفي أربابي من رواد الجماعة في شرق البلاد علی رأس وفد من الجماعة بالتقاء إمام جمعة قضاء تربت جام في خراسان الرضویة.
حضر الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح الأستاذ عبد الرحمن بیراني في الجلسة الافتتاحیة لمؤتمر الخامس عشر لحزب "مردمسالاري" [الدیمقراطیة]وقام بتقدیم رسالته إلی الأمین العام للحزب.
إن سنة رسول الله صلی الله علیه وسلم کانت ولا تزال مصدرا ثانیا من مصادر التشریع والتطبیق الفعلي لأحکام القرآن وتشریعاته وکانت حتی الیوم ینبوعا فیاضا وأسوة حسنة للدعاة والسالکین في مسار الدعوة. وإذا کان النبي قدوة کاملة في کافة جوانب الحیاة وأن الله تعالی یقول في شأنه: "لَقَدْ کَانَ لَکُمْ فِی رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَهٌ حَسَنَهٌ لِمَنْ کَانَ یَرْجُو اللَّهَ وَالْیَوْمَ الْآَخِرَ" [الأحزاب:21]
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة