في الآية 11 من سورة المجادلة يجد الإنسان نفسه قبالة آية تربط آداب السلوك في إحدى حلقاته، بقضية العلم والإيمان: { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ "11"}(المجادلة).
الدنيا والآخرة.. معاً ودائماً.. ليس ثمة انفصال أو ثنائية أو اصطراع بين الطرفين، كما هو الحال في كل المذاهب الوضعية والأديان المحرّفة، وإنما هو التواؤم والتكامل والتصالح والانسجام.. يعبّر عنها الشعار الرائع الذي طرحه الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب ]: «اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً».
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة