إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

الموقع الرسمي لجماعة الدعوة والإصلاح

  • هناک قضیتان؛ الأولی قضیة شرعیة الحجاب الإسلامي والثانیة الشرط القانوني للحجاب.

    وفي قضیة شرعیة الحجاب لا یختلف فیه الاثنان وکل یعترف بشرعیته ولا شک فیه. ولکن المهم هو هل تستحق للحکومة أن تنخرط في هذه القضیة وتقوم بإجبار النساء علی ارتداء الأزیاء الإسلامية وتجریم عدم ارتدائها ومعاقبة الخارجات عن القانون؟ برأیي إذا كان الحجاب غير مطلوب قانونا فلا یلحق ضرر بصورته الدینیة؛ کما لا یعتقد أحد بإلزام سائر الفرائض قانونا کالصلاة مع أنه لا شک في وجوبها.

    الکاتب:
    محمد علي أیازي الکاتب والدارس القرآني