لا شك أن استبصار المستقبل أو استشرافه هو من قبيل النظر في الآفاق الذي أمر الله تعالى به عباده تخطيطًا لما يستقبلهم من عاديات الزمن وتحسبًا لأزماته وترقبًا لمفاجآته، ولا يدخل هذا التخطيط في مسمى الكهانة(1) ولا الاستقسام(2) ولا الرجم بالغيب(3) ما دام لا يتوسل بما نهى الشرع عن تعاطيه من ضروب السحر والشعوذة والخط(4).
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة