هناك ذنوب وجرائم تصيب الذريَّات والأعقاب وتتنزَّل وكأنَّها أمراض جينيَّة، بحيث تصل إلى أجيال ما كان يتوقع أن تصل إليها، وقد قال (جل شأنه) في آكل الربا: ﴿وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا﴾ (النساء:9)
لم يألف المنتمون إلى المدارس الفقهيَّة والكلاميَّة وحملة درجة الأستاذيَّة ولقب الدكتوراة توجيه نقد حادٍّ لأنفسهم ولما كتبوه. وإذا سمعوا النقد من غيرهم أعرضوا عنه، أو ردُّوا عليه بشدّة أو بخفّة. وكتابي «أدب الاختلاف» من أهم ما كتبت في بدايات ممارستي للكتابة، فقد سبقه كتابي في «الاجتهاد والتقليد» وفي «التعليل عند الحنابلة»
إنّ من أهم الآيات الكريمة التي تعرّضت مؤخرًا إلى الجدل في الأوساط الغربية في إطار ما عرف بالإسلاموفوبيا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، الآية (29) من سورة التوبة، التي قال الله فيها:﴿قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة