كنا وما نزال نأسى ونتأسف على هجر الأمَّة للقرآن، ونحاول أن نبيِّن طرائق الهجر التي ألقى الشيطان بها إلى الأمَّة؛ ليجعلها في الآخر تحمل قرآنها بالطريقة الحماريَّة ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾(الجمعة:5