قال الأمین العام للجماعة: من المتوقع أن یؤخذ بعین الاعتبار المصالح العامة للبلاد في إصدار الحکم وأن یهتم بالرأفة الإسلامیة التي تؤکد علیها الشریعة والقانون.
حضر الأمین العام في الجلسة الأولی للمجلس المرکزی للجماعة بعد عودته من اجتماع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمین وقال مشیرا إلی أوضاع المنطقة وقضایا العالم الإسلامي: إن نشر الوسطیة سیمهد الطریق لسیادة الهدوء والسلام في المجتمع والتخفیف من أعمال العنف ومن الواضح أن الوحدة والتضامن والوحدة الوطنیة ترکز علی تحقیق حقوق المواطنین کافة بغض النظر عن المذهب والملة والدین وأي الملامح الخاصة بالهویة.
وأضاف الأمین العام الیوم نحتاج إلی تعمیق ثقافة التسامح وقبول الآخر ونعتقد أن تجفیف جذور التطرف والتشدد لا یمکن إلا من خلال النشاط الثقافي الواسع في المجمتع. واعتبر سماحته دور المنظمات المدنیة خطیرة وأردف قائلا: إن إشاعة ثقافة التسامح واللاعنف یتطلب خلق المنظمات المدنیة وتعزیزها جنبا إلی جنب الفعالیات الثقافیة للمؤسسات الحکومیة.
وتطرق الأمین العام إلی تنفیذ حکم الإعدام بحق 20 شخصا في سجن رجائی شهر بمدینة کرج قائلا: إن الدخول في تفاصیل الملف والإجراءات القضائیة هو شأن قضائي ولکن من المتوقع أن یؤخذ بعین الاعتبار مصالح البلاد العامة حین إصدار الحکم وأن یهتم بالرأفة الإسلامیة المؤکدة علیها في الشریعة والقانون.
والجدیر بالذکر أن الأمین العام للجماعة عاد إلی البلاد صباح یوم السبت 3 ذي القعدة بعد مشارکته في اجتماع مجلس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمین.
الآراء