التقی وفد من جماعة الدعوة والإصلاح بإمام جمعة أهل السنة بشاباهار ومؤسس حوزة "جامعة الحرمین الشریفین" مولانا عبد الرحمن ملازهي یوم الاثنین 22 شوال. أفاد مراسل إصلاح‌وب أن في هذا اللقاء قام الشیخ تیباش بإبلاغ السلام من الأمین العام للجماعة الأستاذ بیراني علی مولانا عبد الرحمن وزملائه معزیا إیاهم برحیل الفقیدین مولوي رعایت الله روابند ومولوي عبد الحمید آخونده حیث توفیا في شهر رمضان المبارک المنصرم. وفي إشارة إلی اللقاءات السابقة اعتبر الشیخ تیباش أن الجماعة تحمل هدفا دینيا وأنها تسعی لخدمة الإسلام وخدمة الناس مقدما شرحا بسیطا من فعالیات الجماعة في طهران ومناطق أخری.

وصرح الدکتور هاشمي أن الغرض من هذه الزیارة اللقاء مع علماء بلوشستان مضیفا: إن هذه اللقاءات تقرب القلوب لبعضها وتشیع الحب وتساعد التعاون علی الخیر وستساهم في تحسین التعایش بین المواطنین وتخلق لهم حیاة کریمة.

وقال مولانا عبد الرحمن ملازهي مرحبا بالضیوف والوفد المرافق ومعبرا عن فرحته بهذا اللقاء: إن استمرار هذه اللقاءات مهم جدا وأطالب بمزید من التعاون والتضامن. واستمر اللقاء وقام الطرفان بالتشاور والحوار حول وضع التعليم الديني في محافظة بلوشستان والمناطق الجنوبیة والمحافظات الکردیة وناقشا مضامین الدروس والأسلوب الإداري للمدارس في کل من المناطق وسرد مولانا خواطر من بدایة حیاته في مدینة شاباهار ومن تأسیس "جامعة الحرمین الشریفیین".

وأوضح مساعد الحوزة العلمیة مولوي روشندل حول أجزاء مختلفة من المدرسة وصرح بأن المدرسة تتکون من أجزاء الأبناء والبنات ودار الإفتاء ودار القضاء وقسم التألیف والترجمة. وتابع: في السنة الجدیدة قد تم تسجیل 530 طالب و800 طالبة ویعمل في المدرسة 35 مدرسا.

وفي ختام اللقاء أهدی الوفد حزمة تحتوي على البضائع الدینیة والثقافیة لمولانا عبد الرحمن ولمکتبة المدرسة وفي المقابل قام مولانا ملازهي بإهداء نسخ من مصنفاته للضیوف.

ورافق الوفد کل من الشیخ حسین تیباش عضو المکتب المرکزي لجماعة الدعوة والإصلاح والدکتور سید أحمد هاشمي مسؤول القسم التربوي وعدد من مسؤولي الجماعة في محافظة بلوشستان ومدنها