توفي المولانا عبد الحميد شهدادي ، من علماء مدينة إيرانشهر وإمام جمعة المسجد النبوي الكبير بقریة كلينك أعظم خاني الأربعاء 6 ذي الحجة. عقب وفاة هذا العالم الديني ، أصدر فرع جماعة الدعوة والإصلاح في سيستان وبلوشستان رسالة تعزية ونصها کما یلي:
"إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ " ﴿فصلت: ٣٠﴾
بقلوب مفعمة بالحزن والأسی تلقینا نبأ وفاة العالم الرباني والمفکر البارز والمناضل المتسامح المولانا عبد الحميد شهدادي من أبرز العلماء السنة في بلوشستان.
هذا العالم الجلیل قضى حياته المباركة في خدمة نشر التعاليم الإسلامية ، وبناء المساجد والمدارس والسعي إلى الوئام والتضامن بين أهل الإيمان على أساس التسامح.
العلاقات العامة لجماعة الدعوة والإصلاح في فرع سيستان وبلوشستان ، تتقدم نيابة عن الإخوة والأخوات الأعضاء في الجماعة في مستوی المحافظة تعازيها الحارة في وفاة هذا العالم البارز إلى علماء وطلبة إيرانشهر وعائلة الفقید الغالي وأقاربه الأعزاء سائلة المولی العظیم أن یمن علیهم بالصبر الجمیل والأجر الجزیل.
العلاقات العامة لجماعة الدعوة والإصلاح في سيستان وبلوشستان
الآراء