توفي الباحث الثقافي وأستاذ الجامعة رضا بابائي بعد صراع طویل مع مرض سرطان. الخبر قصیر ومفجع؛ کان رحمه الله کاتبا یبحث عن الحقیقة والإنصاف ولقد اعتدنا على مذكراته الثقافية لسنوات. لقد کان فقدان هذه الشخصیة النبیلة والباحث البارز ثقیلاَ ومریراً جدا خاصة في هذه الأیام الصعبة؛ إن حضوره الفعال في المجال الثقافي والتنویري بقلم بتار وبیان رصین لا یخفی علی أهل العدل والمعرفة. إننا محزونون علی فراقه ونشعر بمزید من الحزن والألم لأننا لا نستطیع أن نودعه کما یستحق.
رحل عنا رضا بابائي ولکن جهوده القیمة تلمع وتتألق في مجال الثقافة والفکر وستبقى ذكرياته المشرقة في أذهان عشاقه. لقد کان الفقيد مصاباً بمرض سرطان منذ سنین ؛ إن جهوده في کتاب مثنوي معنوي لمولانا الرومي مهم للغایة في ساحة البلاد الأدبیة ویعتبر أحد الأساتذة البارزین في الأدب الفارسي في الحوزة العلمیة في مدینة قم.
کان الفقید باحثا في مجال اللاهوت ومن آثاره "الدیانة والعقلانیة" و"طقوس القلم" و"لنکتب أحسن" و"نظرة إلی الإعجاز البیانیة للقرآن الکریم" و"علاقة المحب والمحبوب". وفي الشتاء الماضي تم إقامة حفل تکریم له بجهود من بعض المؤسسات التعليمية بما في ذلك الجمعيات العلمية للحوزة.
موقع إصلاحوب یعرب عن خالص تعازیه لمحبي الفقید السعید ولأهالي الثقافة.
انا لله وانا الیه راجعون
الآراء