بحضور مسؤول العلاقات العامة المركزية لجماعة الدعوة والإصلاح ، أقیمت ورش عمل متخصصة في العلاقات العامة لموظفيها في مدینة سردشت من مدن أذربایجان الغربیة يوم الاثنين 18 ذي الحجة. وبحسب تقرير إصلاح‌وب ، فإن ورشة "فنون الإقناع" أقامها عثمان عباسي ، مسؤول العلاقات العامة المركزي في الجماعة. وذكر في المقدمة أن الإقناع من أهم الطرق لجذب المخاطبین لقبول الرأي أو القيام بعمل ما.
وشرح أسلوب الشهادة والمبالغة والإغراء والتداعي والخوف والفكاهة واستخدام الجمال کأسالیب للإقناع. كما أشار إلى تقنيات مثل: التكرار ، والادعاءات الواضحة في الإعلانوالمقارنة واستخدام الرموز والشائعة وما إلى ذلك لإقناع الجمهور.

وقدم عباسي ست توصيات للتعامل مع النظام الإعلامي الجدید:
1- اضبطوا موقفکم وسلوكکم بناءً على الحجج المنطقية والعقلانية.
2- إلقاء نظرة نقدية على محتوى وسائل الإعلام.
3- لا تغمضوا أعینکم عن عقلانيتكم من أجل التطابق مع الجماعة.
4- النظرة النقدية لا ينبغي أن تجعلکم مهووسين ، على الرغم من جوانبها الإيجابية.
5- لا تضیعوا الفرص بسبب النهج النقدي.
6- حاولوا أن تكونوا منتجي محتوى نشطًا وذكيًا بدلاً من التصرف كمستهلك سلبي للمحتوى.

وفي الجزء الأخير من خطابه ، ذكر مسؤول العلاقات العامة للجماعة أن مسؤولي العلاقات العامة يجب أن يلعبوا دورًا رئيسيًا بمعرفتهم وخبرتهم واهتمامهم من أجل بناء الثقة داخل المنظمة وخارجها ، وخلق الشعور بالمسؤولية لدى الأفراد وعدم التصرف بشكل سلبي.
وفي الجزء التالي من هذه الدورة التي استغرقت يومًا واحدًا ، قدّم محمد جهانجيري مسؤول العلاقات العامة في فرع أذربيجان الغربية ، ورشة عمل بعنوان "لغة الجسد". وتناول هذا المسؤول للجماعة أولاً أهمية لغة الجسد وموقعها وتأثيرها وشرح فاعلیتها في العلاقات الشخصية والفردية وشرح تأثير 55٪ من الجزء غير اللفظي من الرسالة.

وعرّف لغة الجسد على أنها عملية ننقل فيها رسالة بدون كلمات ، مع إيماءات وأشارات. وفي جزء من خطابه ، تطرق إلی مبادئ لغة الجسد. ثم قام بتحليل المظهر الجسدي للجسم ، وكيفية التواصل البصري ، ووضعية الجسد وطريقة الوقوف ، وطريقة الجلوس والاختلافات الثقافية کالمواضیع المطروحة في لغة الجسد.
كما تحدث عن مواضيع مثل كيفية الضحك ، وكيفية المصافحة ، والحفاظ على المسافة والخصوصية الشخصية.

وفي نهاية ورشة العمل ، شرح خبير البرنامج أربع نماذج سلوكية وفقًا لمعيار DISC العالمي. واستكمالا للدورة التخصصية التي استمرت ليوم واحد لموظفي العلاقات العامة عقدت ورشة عمل متخصصة عمل بعنوان "العلاقات العامة" عقدها الباحث في مجال الدين دلير عباسي.

وأشار الخبير في ورشة العمل في تعريف العلاقات العامة ، إلی قضایا مثل: جسر التواصل بين المنظمة والشعب وإقامة العلاقة مع الجمهور وعيون المنظمة وآذانها وفن التعامل مع الناس ومجموعة من التدابير الواعية والمتماسكة حفاظا علی الاستقرار والحفاظ على التفاهم بين المنظمة مخاطبیها..

وقسّم دلیر عباسي المجموعات ذات العلاقة بالعلاقات العامة إلى ثلاث مجموعات: خارجية وداخلية وإعلامية. ووصف دلیر عباسي فن التعامل مع الناس فلسفة العلاقات العامة وعرّف إنشاء الاتصال وصيانته واستمراره أداء العلاقات العامة ، وكذلك المساءلة والمعلومات كواجب على هذا الجزء من المنظمة.

وحلل 7 خطوات أساسية في العلاقات العامة على النحو التالي:

1- تحديد مكانة ودور العلاقات العامة في المنظمة.
2- تحديد أهداف العلاقات العامة.
3- معرفة أنواع المخاطب وتحديد احتياجاتهم.
4- تحديد رسائل العلاقات العامة.
5- تطوير استراتيجية العلاقات العامة.
6- تجميع البرنامج.
7- تطابق الجدول الزمني بشروط الشعب وظروفهم.
في شرح القسم الخاص بتحديد الأهداف ، تناول قضايا مثل التعرف على مهمة المنظمة ، وعقد جلسات العصف الذهني والاتفاق على الأهداف. كما اعتبر أن صياغة الإستراتيجية تعتمد على ما يلي:
- تقييم البيئة الداخلية للمنظمة
- تقييم البيئة الخارجية للمنظمة
- الاهتمام للمهام
- الانتباه للمخاطبین
- الانتباه للقيم
وبشأن شروط نجاح برنامج العلاقات العامة ، فقد ناقش بعض أهمها:
وجود أسس نظرية قوية ، والاهتمام بالمبادئ الهندسية والرسائل المناسبة ، وتدريب الكوادر البشرية ، وضمان التنفيذ.
أقیمت ورش العمل المتخصصة هذه ليوم واحد من قبل العلاقات العامة بالفرع.