العلاقات مع السعودية ليست مسالة جزئية للمنطقة اذ انها دولة ثرية وان اغلبية علماء الدول اسلامية تربطهم علاقات مع السعودية بسبب موضوع الحج و الزيارة ولها مصالح مشتركه مع هذا البلد ايضا و الاهم من كل ذلك، هو انتاج النفط السعودي. الاسلام لم يأمر بقطع العلاقات او عدم التفاوض مع من يخالف معتقداتنا..حينما يكون بامكاننا ان نبقي في الساحة ونقدم معتقداتنا الى العالم بالفعل قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام : ان روح الاعتدال ساعدته في تولي المهام والمسوؤليات التنفيذية الكبرى في البلاد، منوها الى العلاقات الايرانية مع دول العالم بما فيها السعودية وقال: ان "الاسلام لم يأمر بقطع العلاقات او عدم التفاوض مع من يخالف معتقداتنا..حينما يكون بامكاننا ان نبقي في الساحة ونقدم معتقداتنا الى العالم بالفعل، فلماذا لا نتبع ولانخطو النهج الذي سمح به الاسلام"؟ قال الشيخ رفسنجاني ان "العلاقات مع السعودية ليست مسالة جزئية للمنطقة اذ انها دولة ثرية وان اغلبية علماء الدول اسلامية تربطهم علاقات مع السعودية بسبب موضوع الحج و الزيارة ولها مصالح مشتركه مع هذا البلد ايضا و الاهم من كل ذلك، هو انتاج النفط السعودي. اذا كانت للسعودية علاقات جيدة مع ايران، هل كان بامكان الغربيين فرض الحظر علينا؟ ان السعودية هي التي يمكنها ملء الفراغ الايراني فقط ..انما يكفي كي تقوم السعودية بانتاج النفط وفق حصصها السابقة في الاوبك ولا اكثر منها و في مثل هذه الحاله لا يستطيع احدا ان يمس بنا. اذ ان الاقتصاد العالمي يحتاج الى النفط الايراني وليس مستغنيا عنه" . واضاف: اعتقد ان "اقامة علاقات جيدة مع السعودية لازالت ممكنة ولكن هناك جهات لا تريد ان يتحقق ذلك.وكما تعلمون اذا ما تم اطلاق عبارة غير متزنة، فسرعان ما تواجه ردودا واصداء واسعة، اعتقد ان هناك بعض تصريحات حادة تطلق احيانا ونقول انه يجب اصلاحها.." واوضح الشيخ رفسنجاني "انني لا اقول ان نقبل الجميع من الناحية العقائدية. ان الاستبداد والظلم الكبير الذي كانت ولازالت تمارسه الدول الاستعمارية ضد دول العالم الثالث و الدول المتخلفة لا يمكن تجاهله و اننا نعارض ذلك بشدة لكن هذا لايعني الا نتعامل معها (هذه الدول) او لانتفاوض معها بل يمكن التفاوض معها كما بامكاننا مساعدة الدول المظلومة بدون اية مشكلة".