قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، خلال لقائه الخميس في مدينة مشهد حشدا من علماء الدين وأئمة الجمعة واساتذة الحوزة العلمية والجامعيين والناشطين السياسيين من اهل السنة القاطنين في شرق البلاد: إن مطالب الاخوة اهل السنة هي مطالب وطنية. وأضاف رفسنجاني قائلاً: لابد من متابعة مشاكل اهل السنة وتحقيق مطالبهم من جانب المسؤولين المعنيين، وأشار الى ان اهل السنة قدموا الكثير من الشهداء سواء في الثورة او الاحداث التي تلتها خاصة الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي السابق والحضور الواسع في جبهات الدفاع المقدس. واكد الشیخ رفسنجانی ان اهل السنة كاخوتهم الشيعة برزوا في مجالات العلم والعمل والاخلاق والالتزام وتقبل المسؤولية واضاف، ان الحضور المؤثر في الساحات الوطنية ومن ضمنها المشاركة في الانتخابات، مسؤولية اداها اهل السنة جيدا على الدوام والمثال على ذلك خلق الملحمة السياسية في الانتخابات الاخيرة. واشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى المشاركة القصوى لأهل السنة في الانتخابات الاخيرة واضاف: إن المشاركة بنسبة 85 بالمائة في بعض المناطق التي يقطنها اهل السنة مؤشر لحجم التمسك بالدولة الاسلامية وسيادة فكر الاعتدال. تابع قائلا: إن ما يحصل اليوم في افغانستان وباكستان والعراق وسوريا ومصر وسائر البلدان الاسلامية هو حصيلة إفراط وتفريط مضر لا نتيجة من ورائه سوى التفرقة. واضاف: من منظار المبادئ القرآنية وسنة النبي الاكرم (ص) ومن المنظار الاخلاقي والانساني ايضا ليس من الجائز استباحة دماء المسلمين وسائر الاستنباطات الخاطئة من الدين.
الآراء