دعت الإدارة المالية والإدارية لجماعة الدعوة والإصلاح من خلال إصدار رسالة، أعضاء هذه المنظمة المدنیة وأتباعها باتخاذ التدابیر اللازمة للتعامل مع تفشي فیروس کورونا. بناء علی تقریر إصلاحوب جاء في رسالة تم إرسالها إلی النواب المرکزیة والمديرين المحترمین المالیة لجمیع الشُعَب ومسؤولي المؤسسات المركزية وإدارة المکتب المرکزي لجماعة الدعوة والإصلاح: بعد تقدیم الاحترام نظرا لتفشي فیروس کورونا ومخاطره المحتملة ومن أجل منع انتشاره والتقلیل من معدل إصابة المواطنين خاصة أعضاء الجماعة وأتباعها نؤکد علی ما یلي:
- يتم إغلاق كافة الدورات التدريبية واللقاءات والاجتماعات الإدارية والدورات وورش العمل، وغيرها من الأنشطة التي تتطلب التجمُّع واللقاء حتى إشعار آخر؛ وفي الحالات الضروریة يوصَى باستخدام الفضاء الافتراضي. وفي حالة استحالة إلغاء الاجتماعات من الضروري إمعان النظر والدقة في اعتبار السلامة والصحة الفردية والاجتماعية.
- ننصح المواطنین تجنب تنظیم حفلات الضیافة وإقامة التجمعات والتواجد في الأماكن المزدحمة واستخدام المترو والحافلات المدنیة في ساعات الازدحام خاصة في المدن التي ترتفع فيها نسبة انتشار الفيروس وعدد الأشخاص المصابين أو المشتبه في إصابتهم بالعدوى.
- لا شک أن مراعاة المعايير الصحية الفردية والجماعیة والقیام بتنفيذ التوصيات الصحية الصادرة عن المصادر الموثوقة بها بما في ذلك غسل المتكرر لليدين وتجنب اللمس المتكرر للمناطق الحساسة من الوجه (الفم والأنف والأذنين والعينين) والامتناع عن الاتصالات الشخصية غير الضرورية سوف يقلل من انتشار الفيروس واحتمال الإصابة به.
- الاهتمام الزائد للأخبار والمعلومات غیر الموثوقة بها مثل التحذیرات والتقارير الإحصائية ذات الصلة بمعدل الإصابة والضحایا والأساليب المقترحة للسيطرة والعلاج التي عمت جميع أنحاء الفضاء الافتراضي والتي رسخت في إذهاننا وعقولنا، ليس لها أي تأثير إلا زيادة التوتر وتفاقم الوضع والشعور بالقلق، وهذه هي واحدة من أهم العوامل في إضعاف الجهاز المناعي (باعتباره أهم حاجز ضد فيروس کورونا).
لذلک نرجو منکم أن تسعوا لخلق أجواء عقلانية هادئة بین أعضاء الأسرة والأهل والمجتمع مع الحفاظ على الهدوء والمساعدة للتخفیض من التوتر والقلق والضغط النفسي.
بناء علی ما سبق، من الضروري أن یتم التوجیه المناسب حول محتوی الرسالة لعامة الأعضاء وأتباع الجماعة.
الآراء