- الحکومات لها دور واسع في مجال بناء الوحدة بین المسلمین وعلیها أن تجعل الوحدة الإسلامیة والتقریب بین المذاهب الإسلامیة کبرنامج لها في سیاساتها الداخلیة وتوقف سیاسة التمییز بین أتباع المذاهب.
- الضمان الاجتماعي یتطلب تعزیز الوحدة وسیکون هشة دون الوحدة ونحن ما زلنا عرضة لتصرفات غير متوقعة من قبل أتباع المذاهب المختلفة. - العلماء هم مسؤولون بشأن الوحدة الإسلامية وبإمکانهم أن یکونوا حافزا للوحدة أو الانقسام فإذا کانوا متأکدین علی الوحدة وتجلت من خلال تصرفاتهم سیتبعهم عامة الناس.

- هناك سلسلة من النزاعات الداخلیة بین أتباع کل مذهب علینا أن نقضي علی الخلافات الخارجیة بنفس الطریق التي نسکلها في القضاء علی الخلافات الداخلیة.

- نحن لا نعني بالوحدة بین المذاهب تغییر المذهب؛ إن کل مذهب له مکانته ویجب الاعتراف به لدی کلا الجانبین.

- ما أکثر التعالیم الدینیة التي تدور حول الوحدة وأن کثیرا من الوصایا القرآنیة والفقهیة مشترکة بین المذاهب الإسلامیة المختلفة. من الضروري أن نری أي جزء من التعالیم والتفاسیر مشترکة بین المذاهب فعلیهم أن یقوموا بالترکیز علی المشترکات منها.

- لا نسلط الضوء علی القضایا الخلافیة هناک قضایا خلافیة ولکن المهم أن لا یتم تسلیط الضوء علیها وأن لا تصیر محورا للحکم في المذاهب الأخری.

- هناک أکثر من ستة آلاف آیة قرآنیة یتفق علیها المسلمون وهذه الآیات تصنع الإنسان وتنظم أخلاقه وبإمکانها أن تکون محورا أساسیا للوحدة بین المسلمین؛ یجب أن نجعلها محورا للدعوة للدین.

- العدل والإحسان وتحدید الأولویات الدینیة ثلاثة مبادئ قرآنیة هامة ویمکننا أن نجعل مبدأ وحدتنا التقید الحقیقي لهذه المبادئ.

- إذا اتفقنا في المبادئ فلا نجعل الاختلاف في الفروعات معیارا للحکم بین المذاهب.

- لا نجعل الفرعیات أساسا للوحدة لأنها مسألة فقهیة واجتهادیة لا یمکنها لتکون معیارا للوحدة.

- لا ینبغي أن یکون الانقسام في الصلوات وبالتفسیر الصحیح للفقه یمکننا الوصول إلی اجتهاد یصلي جمیع المسلمین معا في صف واحد وهذا أمر ممکن ويعتمد ذلك على تفسيرنا للتعاليم الدينية.

- إذا كان هناك العديد من الخلافات بين المسلمين في الماضي وأدی إلی الحقد والاقتتال بین أبناء المسلمین فلا یستحقنا أن نستمر في نفس الطریقة وعلینا أن نقوم بمعالجة الأخطاء الماضیة.

- إن طریق مستقبلنا ومصیرنا یمر عبر الوحدة والتسامح والترکیز علی القواسم المشترکة ویجب أن نکون أسوة للجیل الشاب.

المصدر: موقع مجموعة بستک الدینية.

13 رجب 1439